حادثة البحر الميت.. ابتلاع عشرات الاسرائيليين بعد حفل كبير على شاطئ نيفي مسبار
أعلنت وسائل الإعلام العبرية أن عشرات الإسرائيليين من المدرسة الدينية قد فقدوا، وأن آخرين لا يزالون في عداد المفقودين بعدما ابتلعهم البحر الميت. وقد وقع هذا الحادث المأساوي بعد أن أقاموا حفلًا كبيرًا جمع نحو 2000 شخص على شاطئ نيفي مسبار.
وقد تم تنفيذ عمليات الإنقاذ بمشاركة مروحيات الإنقاذ ووحدات الإنقاذ البحري، وتم استخدام القنابل المضيئة. ويتساءل الجميع عن ما حدث تحديدًا.
وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تم جرف عدد من طلاب المدرسة الدينية من قبل مياه البحر الميت، وتم اعتبارهم مفقودين في الساعة 11 مساءً.
استمرت عمليات البحث لساعات طويلة حتى الفجر، وتم العثور في النهاية على 6 أشخاص مفقودين قبالة الشاطئ، وتم نقلهم لاحقًا إلى مستشفيات القدس وحالتهم متوسطة.
تُعرف هذه الحادثة بـ "حادثة البحر الميت"، وقد غرق عدد كبير جدًا من المستوطنين خلال الحفل الذي أُقيم على شاطئ نيفي مسبار. وأوضحت الصحيفة العبرية أن الحفل تم تنظيمه من قبل طلاب المدرسة الدينية في موديعين عيليت، وبلغ عدد المدعوين نحو 2000 شخص، وكانوا ينتمون إلى اليهود الأرثوذكس المتدينين.
ووفقًا لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الحادث غير مفهوم، حيث ابتلعت المياه العشرات من الأشخاص واضطروا لطلب المساعدة من طائرات الهيليكوبتر التي أطلقت قنابل مضيئة. استمرت عمليات البحث لساعات حتى تم إبلاغ وحدة الإنقاذ بأنهم عثروا على 6 أشخاص يسبحون باتجاه الشاطئ.
أكدت الشرطة أنه بعد التأكد من سلامة الطلاب الستة، تم تفعيل طائرة دون طيار لحث البحث عن المزيد من المفقودين، ولا يزال البحث جاريًا حتى الآن.
قال ماتان مراد، قائد وحدة الإنقاذ الذي توجه إلى موقع الحادث في البحر: "الحادثة معقدة للغاية، خاصةً مع وجود العديد من الزوار والمحتفلين، وهذا يتطلب فريقًا كبيرًا للكشف المفقودين والبحث عنهم". وأكد أن عمليات البحث لا تزال مستمرة.
بعد تنظيم حفل ضخم على شاطئ نيفي مسبار، تعرض عشرات الأشخاص من المدرسة الدينية للغرق في البحر الميت، وبقي العديد منهم في عداد المفقودين. هذا الحادث أثار تساؤلات واستغراب الجميع، وسط محاولات مكثفة لإنقاذ الضحايا والعثور على المفقودين.