وثائق استخبارية تكشف تورط حزب الله العراقي في قتل المحتجين
أصدرت وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت، وثائق استخبارية كشفت تورط كتائب حزب الله في الهجوم المسلح الذي تعرض له المتظاهرون قرب جسر السنك وساحة الخلاني، الموازية لساحة التحرير، وسط بغداد، مساء أمس الجمعة، وتسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وبحسب موقع "اندبندنت عربية"
الإلكتروني، أن عناصر ميليشيا حزب الله التي تنتمي رسمياً إلى هيئة الحشد الشعبي، المدعومة
إيرانياً، والمصنفة على أنها جزء من القوات المسلحة العراقية، أودعوا أسلحة متوسطة
وقاذفات صواريخ من نوع RBG في مقرهم في أحد المساجد شرق
بغداد، بعد استخدامها خلال الهجوم المسلح.
وكشفت الوثائق الاستخبارية، أن تعداد المهاجمين
تراوح بين 300 و400 مسلح.
وقال شهود عيان إن مدنيين من أتباع الصدر
حاولوا حماية المتظاهرين خلال الهجوم، لكن قيس الخزعلي، زعيم حركة عصائب أهل الحق،
التي اتهمت الجمعة بمساعدة كتائب حزب الله في الهجوم، أشار إلى أن أنصار الصدر كانوا
مسلحين في الموقعين، مطالباً بإخلاء الساحات منهم.
وكانت منصات التواصل تداولت فيديو يظهر
ضبط عنصر من كتائب حزب الله الموالية لإيران كان يطلق الرصاص الحي على المتظاهرين في
السنك وكان بحوزته سلاح "كلاشنكوف"، إضافة إلى مسدس من نوع "باريتا"
16.