سياسي يمني لــ"الفجر": استشهاد القائد "عدنان الحمادي" صدمة لكل أبناء تعز
علق الباحث في علم الإجتماع والمُحلل السياسي اليمني الدكتور محمود البكاري، على استشهاد قائد اللواء 35 مدرع في تعز اليمنية العميد الركن عدنان الحمادي.
وقال "البكاري" في تصريحات خاصة لــ "الفجر"، إن استشهاد القائد عدنان الحمادي يعد صدمة قوية لكل أبناء محافظة تعز وللجيش الوطني اليمني وخاصة في هذه الفتره الحرجه.
وأضاف، بأن العميد عدنان الحمادي يعد من القيادات العسكريه الكفؤه والمؤهلة المشهود لها بالولاء الوطني والإخلاص للمؤسسه العسكرية.
كما أكد على أنه لابد من كشف ملابسات الحادث واظهار الحقيقه للرأي العام، ومعرفة الأيدي الآثمه التي تقف وراء هذا الحادث الذي أدى إلى استشهاد القائد عدنان الحمادي، ولابد من الوصول إلى معرفة دقيقة عن هذا الحدث الذي لاشك أن له تداعيات كبيره، ما يستوجب توقف التصريحات الاعلامية بشأن جريمه كبيره بهذا الحجم.
ويذكر أن العميد ركن عدنان الحمادي من مواليد عام 1968، قرية يافق بني حماد مديرية المواسط محافظة تعز، متزوج وأب لخمسة أبناء اثنين ذكور وثلاث اناث.
التحق بالكلية الحربية عام 1984م وتخرج منها عام 1987م برتبة ملازم ثاني.
حاصل على بكالوريوس علوم عسكرية وكذا عدة شهادات تخصصية دروع، صاعقة، مضلات، شهادة قائد كتائب دروع، وقادة الوية دروع من معهد الثلايا عدن.
وحاصل على شهادة ماجستير علوم عسكرية من الاكاديمية العسكرية العليا كلية القيادة والأركان صنعاء عام 2007، كما حصل على عدة انواط وأوسمة عسكرية.
شغل العديد من المناصب العكرية منها قائد سرية مشاة وقائد سرية دبابات إلى عام 1999، ثم رئيس عملية كتيبة دبابات إلى 2005، ثم نائب تدريب اللواء من 2007إلى 2009، ثم مدير المركز التدريبي معسكر الحمزة إب إلى 2011، ثم مديرمكتب قائد اللواء 35 مدرع إلى 2012، ثم قائد كتيبة دبابات وقائد معسكر الشهيد لبوزة إلى شهر مارس 2015، وفي نهاية شهر مارس 2015 صدر قرار جمهوري من رئيس الجمهورية بتعينه قائداَ للواء 35 مدرع.
يعتبر العميد الحمادي، أول القادة العسكريين الذين رفضوا إنقلاب ميليشيا الحوثي الإنقلابية، وقاد أولى العمليات العسكرية ضد الميليشيات خلال محاولتها إجتياح مدينة تعز عسكرياً بعد فشلها في إجتياحها مدنياً.
كما يعتبر العميد الحمادي من القيادات العسكرية، التي رفضت محاولات حزب الإصلاح أخونة قوات الجيش في تعز، وأعلنها صراحة أنه لن يسمح بتشكيل أي قوات متحزبة ضمن اللواء 35 مدرع، الذي أعاد تشكيله وأتخذ من مدينة التربة مركزاً له، وهو ما جعله هدفاً مشتركاً للميليشيات الإنقلابية وحزب الإصلاح.