الجارديان: حزب النور يتمتع بنفوذ سياسي كبير في الائتلاف الذي حل محل مرسي

أخبار مصر

الجارديان: حزب النور
الجارديان: حزب النور يتمتع بنفوذ سياسي كبير في الائتلاف الذ

عندما أعلن الفريق عبد الفتاح السيسي مساء يوم الأربعاء عن رحيل الرئيس مرسي أمام لجنة من السياسيين والشخصيات الدينية التي تمثل شريحة واسعة من المجتمع المصري، كانت هناك شخصية واحدة لم يُتوقع تواجدها وراءه. لقد كان الملتحي يونس مخيون رئيس أكبر حزب سلفي في مصر وهو حزب النور السياسي. وأشارت الجارديان أن هذا الحزب كان قبل 9 أشهر الحليف الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين وقد أصبح الآن أكثر لاعب غير متوقع في الائتلاف ذا الميول العلمانية والذي يقود أحدث فترات مصر الانتقالية. كما أنه كان يُنظر إليه خلال شهر نوفمبر على أنه شريك أساسي في وضع الدستور ذا الميول الإسلامية ولكنه نأى بنفسه في شهر يناير عن الرئيس مرسي نفسه. وقد بلغ الأمر ذروته عندما شاركت في الاحتجاجات الجماهيرية التي أطاحت يوم الأحد الماضي بالرئيس من السلطة.

والجدير بالذكر أنهم أيدوا فعليا الإطاحة بالرئيس ولعبوا يوم السبت دورا محوريا في النظام المؤقت الذي أحل محله كما أن القرار بتأخير تعيين محمد البرادعي رئيسا للوزراء كان بسبب اعتقاد حزب النور بأن فكره علماني للغاية. ويقول شادي حامد مدير الأبحاث في مركز بروكنجز بالدوحة وخبير في الإسلام السياسي أن الحكومة الجديدة في حاجة إلى حزب النور لأنهم في حاجة إلى تعيين واستقطاب حزب إسلامي واحد على الأقل إلى جانبهم. وإذا خسروا حزب النور، فسيخرج آلاف من أنصار الحزب للانضمام إلى جماعة الأخوان المسلمين في الشوارع.