الحرية والعدالة بالإسماعيلية: لن ننجر أبداً إلى العنف ولن نجاوز السلمية أبداً

الحرية والعدالة بالإسماعيلية:
الحرية والعدالة بالإسماعيلية: لن ننجر أبداً إلى العنف ولن ن

أصدر حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية، بياناً بخصوص أحداث الجمعة الماضية، والتى شهدت إشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول.

وقال البيان: طالعنا بمزيج من الغضب والدهشة بيان مديرية أمن الإسماعيلية للتعليق على الأحداث ونحب أن نوضح ما يلي:

أولاً: خرج آلاف المتظاهرين المؤيدين للرئيس بمسيرة ضخمة من مسجد الصالحين وعدد من المساجد عقب صلاة الجمعة متجهة إلى مبنى محافظة الإسماعيلية للتظاهر السلمي عملاً بالحق الدستوري الذي منحته أجهزة الأمن من الجيش والشرطة سابقاً لمجموعة من الصبية مدعين أنهم من القوى الثورية.

ثانياً: فوجئت المظاهرة بمنع قوات الجيش للمتظاهرين السلميين من الوصول لمبنى المحافظة للتعبير عن حقهم فى إبداء رأيهم بشكل حضاري وتحت ضغط الجماهير والحشود وصل مؤيدي الرئيس إلى مبنى المحافظة بعد قيام الجيش بإطلاق عدد من الأعيرة النارية بالهواء لترهيب المتظاهرين.

ثالثاً: استمرت فعاليات التظاهر السلمى بالمكان من بعد صلاة الجمعة حتى بدأت تتوافر معلومات حول تجمع عدد من البلطجية يقدر عددهم بحوالى 30 فرد وعلى الفور أبلغنا الجهات المسئولة عن التأمين لكى يضطلع كل شخص بمسئوليته.

رابعاً: فوجئ المتظاهرون بقدوم البلطجية من ناحية شارع رضا متجهين الى مكان تجمع المتظاهرين السلميين من مؤيدي الرئيس مرسي أمام المحافظة وسرعان ما بدأ البلطجية المدعومين من قيادات كبرى بالداخلية فى إطلاق الخرطوش والرصاص الحي على المتظاهرين.

خامساً: نحب ان نعلق على مجموعة من الأكاذيب التى تروجها الداخلية

فلم تكن هناك مظاهرة من الأساس للقوى المعارضة وإنما مجموعة من البلطجية مسلحين بالأسلحة البيضاء والنارية.

من اعتدى هو من جاء إلى مكان تظاهر مؤيدى الرئيس عند المحافظة خاصة فى وجود نائب مدير الأمن وقوة الجيش المسئولة عن تأمين مبنى المحافظة من الداخل.

أين كانت الداخلية عندما قام البلطجية بحرق سيارات المواطنين بالشارع وروعوا الآمنين واعتدوا بالضرب على كل ملتحٍ وكل منتقبة بالطريق.

وأين كانت أجهزة الأمن عندما كان الصبية يكتبون على جدران مبنى المحافظة مجموعة من الكلمات البذيئة والشعارات المسفة بحق الرئيس الشرعي للبلاد.

وأين كانت أجهزة الأمن حين تم منع محافظ الإقليم من دخول مكتبه بواسطة عشرين شخصاً وقفت وراءهم كل أجهزة الدولة لإسقاط القانون والدستور والشرعية.

نتعجب أشد العجب من قيام بيان مديرية الأمن بتقسيم الشهداء الى تيار ثوري وتيار ديني ونقول لهم كفى كذباً لان الشهداء كلهم من مؤيدى الرئيس.

نحن ندين ما تعرض له الرائد أحمد البن لأن العنف غير وارد إطلاقاً فى قاموسنا السياسي ونرفضه بكافة صوره وأشكاله ونؤكد أننا سننتصر بسلميتنا مهما قدمنا من تضحيات.

المقبوض عليهم تم خطفهم بواسطة البلطجية وتم تسليمهم إلى الشرطة وكانوا جميعاً غير مسلحين وندرك تماماً المؤامرة التى تقوم بها الداخلية لقلب الحقائق وتغييب المفاهيم.

نحتسب عند الله تعالى شهداءنا ومصابينا الذين تجاوزوا أكثر من ثمانين مصابٍ ونؤكد أننا سائرون على العهد لاستعادة الحق ونصرة الشرعية ونؤكد أننا لن ننجر أبداً إلى العنف ولن نجاوز السلمية أبداً وما ضاع حق وراءه مطالب وان النصر مع الصبر .