المقاومة الإيرانية تؤكد على مطالب الاحتجاجات وتدعو إلى دعم المظاهرات
أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا حول احتجاجات جديدة عمت الشارع الإيراني، مشيرة إلى أن يومي الأحد والاثنين، خرج أبناء مدن الأهواز وشادكان وكوت عبدالله إلى الشوارع للاحتجاج على قتل الشاعر الأهوازي حسن الحيدري في ظروف غامضة، وأبدوا اعتراضهم على ذلك.
وأوضحت المقاومة أن المواطنين أشعلوا النيران في الأهواز وشادكان وكوت عبدالله، فيما وضعوا حواجز وأغلقوا الشوارع مبدين بذلك سخطهم الشديد.
ولفت بيان المقاومة إلى أن الشباب الغيارى تصدى لقوات مكافحة الشغب التي أرسلت لقمع الاحتجاجات، وفي بعض الأماكن في كوت عبدالله قد غطى الدخان الناجم عن حرق الإطارات سماء المدينة.
وفي يوم الأحد 10 نوفمبر توفي الشاعر حسن الحيدري 29 عامًا في المستشفى اثر التسمم في ظروف غامضة، بعد اعتقاله مرات عدة بسبب قصائده الشعرية ضد الحكومة.
ودعت المقاومة الإيرانية المواطنين في خوزستان إلى دعم مظاهرة أبناء شادكان وكوت عبدالله، والأهواز، مناشدة الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إدانة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها نظام الملالي.
وفي مجمع هفت تبه نظم العمال في القطاع الزراعي تجمعاً احتجاجياً اعتراضاً على عدم دفع أجورهم لمدة شهرين.
وطالب العمال بدفع أجورهم المتأخرة منذ شهرين، فيما اجتمعت مجموعة من العمال في المرحلة الثانية من مصفاة آبادان أمام بوابة المصفاة يوم الاثنين، 11 نوفمبر، للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم وتسريح عدد من زملائهم، وكذلك تعيين عمال متقاعدين وعمال غير محليين.
وجديراً بالذكر أن العمال في المرحلة 2 في مصفاة آبادان قاموا بالإضراب والتجمع في مناسبات عديدة، بسبب التأخير في دفع رواتبهم وأقساط التأمين.
وفي العاصمة الإيرانية طهران، تحشد جمع من المواطنين المنهوبة أموالهم أمام القضاء العام في محافظة طهران، للاحتجاج على عدم الاهتمام بمطالبهم، بعد اختراق حساباتهم المصرفية من قبل قراصنة الانترنت.
وجاءت عملية قرصنة حسابات الناس المصرفية في أيام العطل الأخيرة من الأسبوع الماضي، مما تسبب في تجمع المتظاهرين أمام مكتب المدعي العام في طهران.
وفي تركمان جاي احتشد المواطنون المنكوبون بالزلازل الذي ضرب تركمان جاي شمالي إيران مجددًا، احتجاجًا على عدم وجود خيم لهم ولعائلاتهم وتجمعوا أمام مقر القائممقامية، فيما احتشد مواطنون منهوبة أموالهم من قبل مؤسسة ”طلاي شادي“ في طهران بارس مرة أخرى احتجاجًا على نهب أرصدتهم وأموالهم.
