هاتفيا.. ولي العهد يبحث مع ماكرون العلاقات الثنائية بين البلدين
تلقى ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الإثنين، اتصالا هاتفيا نت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واستعرض خلال الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأن أمنها واستقرارها.
هذا وكان قد أكد الدكتور عبد الله بن سالم المعطاني نائب رئيس مجلس الشورى السعودي، أمس الأحد، أن المجلس حريص على تعزيز العلاقات البرلمانية مع مجلس الشيوخ الفرنسي؛ بما يسهم في توثيق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وجاء ذلك خلال لقائه وفد مجلس الشيوخ في فرنسا برئاسة رئيس لجنة الصداقة الفرنسية الخليجية جان ماري بوكيل الذي يزور المملكة.
وأشاد نائب رئيس مجلس الشورى بمستوى العلاقات التي تربط البلدين، على مستوى القيادة، وعلى كافة الأصعدة، "سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا"، وبشكل خاص على المستوى البرلماني وحجم التبادل التجاري بين البلدين، معربًا عن أمله في فتح آفاق جديدة من التعاون وبناء جسور من التعاون في المجال الاقتصادي بين البلدين.
ومن جانبه أشاد رئيس لجنة الصداقة الفرنسية الخليجية بمجلس الشيوخ الفرنسي بالتطور الملحوظ والنمو الذي تشهده المملكة العربية السعودية في كافة المجالات مع تمسكها بتقاليدها العريقة.
ومن ناحية أخرى عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الفرنسية بمجلس الشورى اجتماعًا برئاسة عضو اللجنة الدكتور نايف بن هشّال الرومي، مع الوفد الفرنسي برئاسة جان ماري بوكيل لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وسبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين المجلسين.
تعد الشراكة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، تاريخية، حيث أن العلاقات الثنائية بين بين السعودية وفرنسا لا تقتصر فقط على الجانب السياسي فحسب، بل تمتد لتشمل التعاون العلمي والاقتصادي، والصحي، والثقافي.
