نادين نجيم تشارك في مظاهرات لبنان وترد على منتقديها (فيديو)
شاركت الممثلة اللبنانية نادين نجيم مع الممثلة كارمن
في مظاهرات لبنان تنديدا بالوضع المعيشي السيئ في البلاد، وهما يمسكان أيديهما ببعض،
وتهتفان مع الثوار اللبنانيين، وتحثان الشعب اللبناني على المشاركة، وتؤكدان أنهما
حرصتا على مشاركة الشعب لدحض الشائعات التي تروج أن الفنانين لا يشعرون بحال باقي المواطنين.
وتعرضت الفنانة نادين للانتقادات من
قبل المتظاهرين الذين اتهموها بعدم التفاعل مع مظاهرات الشعب.
رد الفنانة نادين نجيم على الانتقادات
ردت نادين نجيم على تلك الانتقادات، موجهة
حديثها للجمهور، فقالت إنها استغربت من قلّة
عدد المتظاهرين وإن عدد الشعب اللبناني أربعة ملايين نسمة ولا يوجد في الشارع سوى مليون
واحد.
وأضافت بأنها ضحت وتركت أولادها في البيت
واستغرق معها الطريق ساعتين لتصل إلى ساحة الاعتصام.
وقالت نجيم: "اولاً ازعل حين اجد نفسي مضطرة
لتبرير ما هو أقل أهمية من الرسالة التي أردت المشاركة بها بالمظاهرة".
وتابعت: لم اكن بحالة عصبية ولا وجهت كلامي
للأبطال المتظاهرين ولم انتقدهم نحن لدينا نفس الاهداف، أنا وجّهت كلامي لبعض الناس
اللي شغلتها تنتقد الفنانين ويقولون إننا لا نشعر مع الشعب وإننا على كوكب ثان.
وأفادت: كلما نشرت دعماً للبنان أو تحدثت
بقضية معينة يبدؤون بالتنمر والانتقاد والتعليقات المستفزة، سكتنا ولم نرد، وحين نشرت
post
دعم يوم امس بدأت التعليقات نفسها تعود (انتو ما بتحسو وانتو على
غير كوكب) .
وأستطردت: انا من الاساس كنت قد قررت أن
أشارك بالمظاهرة، وأنا معروفة من أنا لست بحاجة لأي ضوء أو شهرة، نزلت للمشاركة من
قلبي، نزلت وحدي مع مجموعة من النساء من دون أي مرافق.
وأشارت: نازلة عارفة أنه من الممكن أن أتعرض
لمشكل أو حجرة أو رصاصة ولا أعرف اذا رح ارجع شوف ولادي مرة ثانية.
وأضافت: ونزلت لأقول أني أريد من قلبي أن
اكون معكم ولكن من ينتقدني من وراء التلفون لينزل ويشاركنا بالمظاهرة، كل تركيزكم على
ما أنشره أنا، هنالك ما هو اهم هنالك وطن يتم تخريبه طالبوا بحقوقكم وتوقفوا عن انتقادي
وزملائي.
وقالت: نزلت وقالوا نازلة أتصور وأعمل سكوب
وقالوا لابسة حلو، وأنا لابسة عادي جداً، أنا أنتظر الضوء من المظاهرة؟ طبعا لا.
وأوضحت: حين قلت إني بقيت ساعتين على الطريق
ذلك لان كل المخارج كانت مقفلة والدواليب المشتعلة والخطر كبير، لا أقصد ولا لحظة أن
(اربح جميلة للناس) ما قلته أن الناس التي ترمي كلاماً يمين شمال لا تشعر بمشاعرنا
نحن .
وعلقت: نحن معكم وما يحصل معكم يحصل معنا
جميعا، هل اعيش على المريخ؟ الافلاس على الكل والضرائب على الكل واذا وقف الشغل بيوقف
على الكل . نحن كلنا نتأثر بما يحصل معنا، وانا اصلاً لدي أولاد وأخاف على مستقبلهم
.
وبينت: أبديت رأيي حتى ولو بتعصيب . فالكل
يبدي رأيه بتعصيب. بعضهم يجرح برأيه. رسالتي كانت لمن يتنمر ويجرحنا بكلامه اتفضلوا
انزلوا معنا تظاهروا.
وأختتمت حديثها: نزلت ولم اسلم، اتهموني
اني نزلت لدقائق فقط، بالعكس مثلي مثل الكل نزلت ومشيت بالمسيرة ولم اهتم لمن حولي.
تصرفت كالجميع كأني تلميذة جامعة معهم. فأنا تعلمت بالجامعة اللبنانية واعرف ما نعانيه
وافهم ما يشعرون به. أنا لست غريبة فلا يعاملوني وكأني غريبة عنهم”.
بالنهاية : “نزلت على المظاهرة من قلبي
ولم اهتم لاي ظرف صعب قد يحصل معي ، وما يحصل مع الناس يحصل معي. لكن أردت أن أقول
للمتابعين الذين لا يقومومن إلا بالتنمر : تفضلوا شاركونا في شي أهم من التعليقات السخيفة
على السوشيال ميديا.
هم انقهروا لاني رديت وحطيت النقط على الحروف
لأنهم يريدوننا أن نصمت . فئة المتنمرين على السوشيال ميديا لن نسكت لهم. اصلاً من
انتقد وعلق بسلبية ليسوا من محبي نادين وليسوا متابعين أصلاً ولا يهموني".
نادين نجيم تشارك صور الاحتجاجات على
الانستجرام
نشرت عارضة الأزياء اللبنانية، نادين نجيم
، صورة لها على حسابها الشخصي على "إنستجرام".
وعلقت نجيم قائلة: "بصراحة لما شفت الصورة حسيت تعابير وجهي بيعبروا عن الوضع بلبنان إنه عنجد.. عنجد عم تحكوا.. ضرائب على كل شي ومعاشات بالأرض وحرائق وديون وفقر وإفلاس ودولار مقطوع وتضخم مالي نفقات عالية و و و أنه معقول… شو بعد فيه.. طب ممكن بس تخللونا كرسة خشب نقعد عليا لأنه كرسحتونا.. شكراً".
يذكر أن أحدث موجة توتر في لبنان اندلعت
منذ أيام بفعل تراكم الغضب بسبب معدل التضخم واقتراحات فرض ضريبة جديدة وارتفاع تكلفة
المعيشة.
أتت الاحتجاجات في وقت يحذر فيه خبراء اقتصاد
ومستثمرون ووكالات تصنيف ائتماني من أن الاقتصاد اللبناني المثقل بالدين والنظام المالي
المتخم بالفساد على شفا الانهيار أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب التي اجتاحت البلاد
في الثمانينيات.
فيما يعاني لبنان، الذي شهد حرباً أهلية
بين عامي 1975 و1990، من أحد أعلى معدلات الدين العام في العالم بالنسبة لحجم الاقتصاد.
وتضرر النمو الاقتصادي بسبب النزاعات وعدم الاستقرار في المنطقة. وبلغ معدل البطالة
بين الشباب أقل من 35 عاماً 37%.