"تاجر مخدرات وأراجوز الإخوان".. التاريخ الأسود لعبد الله الشريف
يُعد دُمية في يد جماعة الإخوان الإرهابية، يظهر عبر "اليوتيوب" لنشر مقاطع فيديو تروج لفكر التنظيم، بهدف بث الفتنة بين الشعب المصري، ومؤسسات الدولة، إنه الإخواني الهارب عبد الله الشريف مقدم برامج ساخرة.
أراجوز الإخوان
ظهر الإخواني الهارب عبد الله الشريف، خلال السنوات الأخيرة، عبر موقع نشر الفيدوهات "يوتيوب" لنشر مقاطع فيديو تروج لفكر جماعة الإخوان الإرهابية، وتهدف إلى بث الفتنة بين الشعب المصري، ومؤسسات الدولة ضمن العديد من الأذرع الإعلامية للجماعة بالخارج.
ويعتبر عبد الله الشريف، أحد الأدوات التي تستخدمها الجماعة الإرهابية لنشر المعلومات الخاطئة بطرق ساخرة.
تجارة المخدرات
وتداولت معلومات حول أن أحد جيران "الشريف"، أكد أنه تاجر مخدرات وجرى ضبطه من قبل قوات الأمن في وقت سابق، ليخرج المتهم بتغريدة يسخر من الكلام دون أن يوضح حقيقته.
علاقته بأيمن نور
وظهر تسريبًا صوتيًا في الفترة الأخيرة للإخواني عبدالله الشريف، كشف عن التنسيق بينه وبين مكتب أيمن نور، الهارب إلى تركيا، والذي يدير قناة الشرق الإخوانية، من أجل تحريض الشعب على مؤسسات الدولة، والادعاء بأنهم حصلوا على صور مسربة من أحد القصور الرئاسية من أحد الضباط الموجودين في مصر.
تناقض موقفه
واستمرارًا لسجله الأسود، فقد عرض برنامج "الآن"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، مقطع فيديو يرصد تناقض موقف الإخواني عبدالله الشريف، من مسألة السخرية التي كان يحرمها في وقت سابق، ثم حللها فيما بعد عندما استخدمها هو.
وقال الشريف في أحد مقاطع الفيديو، إن السخرية ليست غاية في حد ذاتها، ولكنها وسيلة لبعض الأمور منها كسر الهيبة، مشيرًا إلى أنه عندما درس الكوميديا، وجد أن السخرية سلاح قوي جدًا جدًا.
وفي مقطع آخر، قبل أن يستخدم هو السخرية، أكد "الشريف"، رفضه للسخرية، مستشهدا بالآية القرآنية التي تقول: "يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم"، لافتا إلى أن الألفاظ الجارحة، أو النظرات الجارحة قد تؤلم الآخرين، والإنسان المسلم لا يسخر من أحد.
إنذار باعتقاله
ونظرًا لتاريخه الأسود، قدم أيمن محفوظ، المحامي، إنذرا رسميًا لسفير بريطانيا بمصر، طالبه فيه باعتقال اليوتيوبر عبد الله الشريف، طبقًا لقانون الإرهاب الإنجليزي.
وجاء بالإنذار أن "الشريف" مصري مقيم ببريطانيا ينشر علي اليوتيوب مقاطع صورت في دول معادية أو مصطنعة ويدعي أنها لمنشآت عسكرية وسيادية في مصر، وذلك بهدف نشر الأفكار الإرهابيه والترويع ونشر الفوضى بمصر.
وتابع أنه بعد صدور قانون الإرهاب الإنجليزي الجديد والذي يعاقب بالسَجن لمدة 15 عاما لكل من يتصفح مواد إرهابية أويشاهد دعاية تكفيرية على شبكة الإنترنت فالطبع من يصتنع تلك الفيديوهات يقع تحت دائرة التأثيم للقانون.
واستطرد "محفوظ" أن نشاط هذا المجرم، كان دعاية وتبرير للأنشطة الإرهابية التي راح ضحيتها جنودا من الجيش المصري وتعد تلك الأفعال بمثابة ترويج وتبرير لجماعات محظورة خارج بريطانيا.