قائد الجيش الجزائري يحث على إجراء الانتخابات في موعدها
نفى رئيس أركان الجيش الجزائري الليفتنانت جنرال أحمد صلاح مرة أخرى وجود أي طموحات سياسية لتولي مهام منصبه.
وأكد أن الانتخابات الرئاسية ستعقد في وقت لاحق من هذا العام، كما هو مقرر.
وقال صلاح في قاعدة عسكرية في ولاية بشار الجنوبية الغربية: "قيادة الجيش ليس لها طموحات سياسية غير خدمة الجزائر وشعبها."
وأضاف، أن هذا الموقف قد ثبت من خلال إنشاء هيئة انتخابية مستقلة، والتي بدأت التحضير لهذا الحدث.
وتم تشكيل سلطة انتخابية مستقلة الأسبوع الماضي للإشراف على التصويت وضمان نزاهة الانتخابات بدلًا من وزارة الداخلية، التي كانت مسؤولة عن الانتخابات في الماضي.
وقال صلاح، "ما لاحظناه في الأيام الأخيرة هو عناد بعض الأحزاب وإصرارها على ترديد بعض الشعارات المغرضة".
وحث صلاح ذو الـ79 عامًا، المواطنين على التعبئة بكثافة لجعل هذا التصويت نقطة انطلاق لتجديد المؤسسات. مضيفًا، "سيسمح هذا بانتخاب رئيس جديد يتمتع بشرعية كاملة ستمكنه من تحقيق تطلعات الشعب".
وفي الوقت نفسه، ستعقد جلسة البرلمان اليوم الأربعاء لرفع الحصانة عن نائبين ينتميان إلى حزبين ينتميان إلى السلطة، وكان أحدهم من أبرز مؤيدي الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وكان كل من بهاء الدين طليبة، وسميل بن حمادي متهمان بتلقي الرشوة خلال الانتخابات البرلمانية لعام 2017 وتمويل سرًا لحملة الرئيس الخامسة السابقة.
ومع ذلك، قرر بوتفليقة إلغاء الانتخابات في أواخر مارس قبل أن يقرر الاستقالة في 2 أبريل تحت ضغط من قومه.
وكتب طليبة لزملائه في البرلمان خطابًا يقول فيه إنه "ضحية العصابة وأعضائها"، في إشارة إلى الرئيس السابق ومعاونيه.
وتحدث أيضًا عن ولدين لمسؤول سابق في جبهة التحرير الوطني، وزعم أنه طلب منه رشوة لاقتراحه كمرشح لحزب الأغلبية في اقتراع عام 2017.
وكونه زعيما في جبهة التحرير الوطني، كان طليبة أول شخصيات النظام السابق التي تطالب بوتفليقة بالترشح لولاية رابعة ودعمه الترشح لولاية خامسة.