الشرطة الروسية تعتقل 5 أشخاص في حملة أمنية قبل احتجاج المعارضة

قال محققون اليوم الخميس، إن الشرطة الروسية حددت أسماء عشرة مشتبه بهم رئيسيين ضالعين في ما يسمونه بالاضطرابات المدنية الجماعية خلال مظاهرة احتجاج ضخمة للمعارضة في عطلة نهاية الأسبوع وأجرت بالفعل خمس عمليات اعتقال".

واحتجزت الشرطة أكثر من 1000 شخص في موسكو اليوم، في واحدة من أكبر حملات القمع في السنوات الأخيرة على معارضة متزايدة التحدي تنتقد قبضة الرئيس فلاديمير بوتين المشددة على السلطة.

وقالت لجنة التحقيق قبل احتجاج آخر للمعارضة خططت إن الشرطة تخطط لاعتقال المزيد من الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في الاضطرابات واستخدام العنف ضد الشرطة في مظاهرة نهاية الأسبوع الماضي.

وتحمل تهم تنظيم الاضطرابات المدنية الجماعية في روسيا عقوبة تصل إلى 15 سنة في السجن.

وورد في بيان للجنة أسماء خمسة أشخاص محتجزين، بمن فيهم مساعد للناقد المضطرب للكرملين "ليوبوف سوبول" الذي حذر السلطات بالسماح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في موسكو في وقت لاحق من هذا العام أو مواجهة احتجاجات أسبوعية في الشوارع.

وكان "سوبول" هو واحد من بين 16 مرشحًا ممن لديهم عقلية معارضة منعتهم السلطات من الترشح في انتخابات سبتمبر لمجلس مدينة موسكو التشريعي لفشلهم في جمع ما يكفي من التواقيع الحقيقية للدعم، وهو أمر تقول المعارضة إنه كذبة.

وقال مستشفى حكومي روسي يوم الأربعاء إن زعيم المعارضة "أليكسي نافالني" الذي سُجن لمدة 30 يومًا في الأسبوع الماضي لحثه على المشاركة في الاحتجاج غير المصرح به يوم السبت، أثبت أنه سالب بسبب السم بعد مرضه في الحجز.