حواس: اكتشاف بردية وادي الجرف أهم من مقبرة توت عنخ آمون وهي دليل نسب الهرم للمصريين
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات المعروف، إن بردية وادي الجرف، هي أعظم اكتشاف القرن الـ 21، بل وهي أهم من اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ولكن للأسف هذا الكشف لم للأسف لم يأخذ حقه من الدعاية.
وأوضح حواس أن مقبرة الملك توت عنخ آمون هي مقبرة ملكية اكتشفت كاملة، أما بردية وادي الجرف فهي لأول مرة في التاريخ تعطينا الدليل الذي لا شك فيك عن من بنى الهرم الأكبر وكيف تم البناء.
وأضاف حواس أن البردية عبارة تسجيل لحديث رئيس عمال الهرم وهو يتكلم عن بناء الهرم وعن منطقة الهرم وماذا كانت تحوي، حيث تحدث عن أن الملك كان يعيش في قصره داخل منطقة الهرم أي أن الملك لم يكن يعيش في منف، وتحدث عن اسم منطقة الهرم والذي كان هو "خوفو يعيش"، كما تكلم عن نقل أحجار كسوة الهرم من طرة، وأن أحجار الهرم نفسه من المنطقة جوار الهرم، وأن الملك خوفو حكم في العام 27 من عمره أي أننا نستطيع أن نقول أن حكم خوفو امتد لـ 32 عام.
وأشار حواس إلى أن هذه البردية تنفي كل الادعاءت التي نشأت حول الهرم الأكبر، ومنها أن اليهود بناة الهرم، أو قوم عاد وثمود، أو الفضائيين، أو أهل قارة أطلانتس.
جاء ذلك خلال الحوار الذي أجرته الفجر مع الدكتور زاهي حواس والذي تحدث فيه عن أهم الإنجازات التي حققها للآثار على مدى عام، كما تحدث عن أهم مجريات الأمور على الساحة الأثرية المصرية.