المنامة: إيران تريدنا معبراً إلى شبه الجزيرة العربية

عربي ودولي

المنامة: إيران تريدنا
المنامة: إيران تريدنا معبراً إلى شبه الجزيرة العربية

أكدت البحرين أنها تتعرض إلى حملة إيرانية كبيرة تستهدف استقرارها.. في وقت جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما تأكيده على أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة والبحرين، مشددا أيضا على الدعم الأميركي لاستقرار وأمن المملكة.

ونقلت وكالة الأنباء البحرينية «بنا» عن وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة مملكة البحرين سميرة إبراهيم بن رجب في تصريحات صحيفة قولها إن «إيران تستغل الخاصرة الضعيفة للبحرين بوجود تيار سياسي معين فيها، وتريد العبور من خلال المملكة إلى شبه الجزيرة العربية لتنفيذ مشروعها التاريخي في الوقت الحالي الذي تراه ملائما». وأشارت إلى أنه «تاريخيا يرتبط صعود الدولة الفارسية بضعف المنطقة العربية، وأن ظرفنا الحالي يشهد هذه الحالة ولاسيما أن لدى طهران نقطتي ارتكاز حاليا في الجنوب عبر الحوثيين في اليمن، وفي الشمال من خلال العراق، وتريد أن تجعل البحرين نقطة ارتكازها الثالثة من جهة الشرق هذا عدا نقطة ارتكازها في لبنان عبر حزب الله».

وأضافت الوزيرة البحرينية إن «هناك مشروعا كبيرا يخطط لمنطقة مفتتة فيما تتفرع منه مشاريع صغيرة إيران أحدها، وهي تحاول أن تستفيد بشكل فعال من الظروف»، مطالبة أن تكون الكتلة الخليجية موحدة وقوية في وجه المشروع الكبير وتفرعاته.

ارتباط بالخارج

وحول الوضع الداخلي في المملكة، قالت الوزيرة بن رجب إن «هناك ظاهرة من فئة صغيرة تعبر عن ارتباطها بالخارج، عبر رفع مطالب إصلاحية وإخفاء أجندات سياسية خطيرة بلا مسؤولية وطنية، تضاف إليها حملة تضليل وترويج أكاذيب كاشفة عن تعرض البحرين لغزو عقائدي شرس منذ عام 1979 وسط استسلام له دون مواجهة أو رؤى واضحة، ولا حتى مراكز دراسات استراتيجية تتحدث في هذا الموضوع، لاسيما أن الجهات الداخلية التي ترتبط بالخارج تستغل كل الأدوات لتصوير أنها تتعرض للتهميش والتمييز وتنتهك حقوق الإنسان لديها».

دعم أميركي

في موازاة ذلك، جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما تأكيده على أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة ومملكة البحرين.

جاء ذلك في بيان الليلة قبل الماضية عن الناطقة باسم مجلس الأمن القومي كايتلين هايدن إثر انضمام الرئيس اوباما إلى اجتماع بين المستشار المساعد للأمن القومي توني بلينكن وولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وذكر البيان إن الرئيس اوباما أكد التزام الولايات المتحدة بتعزيز العلاقات مع البحرين، مضيفا أن «الرئيس هنأ ولي العهد على تعيينه نائبا أول لرئيس الوزراء وتمنى له النجاح في دوره الجديد».

وأشارت الناطقة إلى أن أوباما أكد ايضا الدعم الأميركي لاستقرار وأمن البحرين، مشددا على أن «الإصلاح الهادف والحوار واحترام حقوق الإنسان تشكل المسار الأفضل لتحقيق السلام والأمن اللذين يستحقهما المواطنون البحرينيون».

وأكد الرئيس الأميركي أيضا دعم بلاده للحوار الوطني البحريني الذي أطلقه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تشجع كافة الأطراف على المشاركة فيه بشكل بناء لتحقيق التقدم المطلوب.

نهج الإصلاح

من جانبه، أكد الأمير سلمان بن حمد أن بلاده مستمرة في نهج الاصلاح وفق منهجية التوافق في تأصيل القرارات الوطنية الجامعة.

إنجازات وطنية

وقال ولي العهد البحريني إن «المرحلة المقبلة من العمل الوطني ستشهد المزيد من الإنجازات الوطنية، عبر تبني سياسات وبرامج تعمل على تنفيذها مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة، ترتكز على مبادئ ميثاق العمل الوطني من تفعيل وتكريس للمحاسبة والحقوق وسيادة القانون، مع السعي المستمر لتعزيز دور المؤسسات الوطنية التي اكتسبت المزيد من الصلاحيات مؤخرا وفق تعديلات دستورية وتشريعات متعددة».

وأضاف إن «استكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي والمنعقد حالياً قد عكس الرغبة الايجابية بغية الوصول إلى نتائج طيبة على صعيد التوافقات الوطنية، بالرغم من التحديات التي تواجه سير هذا الحوار من خلال استمرار أعمال العنف التي يجب أن تدان من قبل الجميع».

تفنيد افتراءات



فنّدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة مملكة البحرين سميرة إبراهيم بن رجب كل الأكاذيب والافتراءات الايرانية بشأن التعذيب في السجون البحرينية للمعارضين، مؤكدة أن الشفافية البحرينية في موضوع المسجونين غير مسبوقة في المنطقة العربية وحتى إيران ولاسيما أن المملكة فتحت أبواب السجون أمام منظمات حقوق الانسان والوفود الدولية التي زارتها ومفوضية حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن أي زائر للبحرين من هذه المنظمات يطلب دخول السجون يتم تسهيل دخوله.

وأكدت أن «لدى المملكة سجونا راقية، ونظيفة تقدم التنوع في وجبات الطعام والحرية في وسائل الاتصالات، إضافة إلى توفر الأطباء النفسيين والاستشاريين الذين يعملون على خدمة المساجين». ونوهت الوزيرة البحرينية بالمبادرة الإصلاحية التي شهدتها المملكة من خلال تبييض جميع السجون حيث لم يترك أحد داخلها، مشيرة إلى أن البحرين دخلت مرحلة سيئة من خلال ما يجري من أحداث أمنية تستغلها إيران أقصى استغلال. وام تمرين



نفذ سلاح البحرية الملكي البحريني تمرين رماية بالذخيرة الحية، ضمن التدريبات المبرمجة للسلاح في إطار برامج وخطط السلاح المرسومة، التي تهدف إلى التدريب والتأهيل ورفع كفاءة جميع منتسبيه على الإعداد والتخطيط للعمليات القتالية البحرية وإدارة نظام القيادة والسيطرة على النيران.

وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) أن الرماية بدأت على الأهداف المحددة ضمن نطاق المواقع الدفاعية، كما قامت الأنظمة والأسلحة الرئيسية للقطع البحرية برصد ومشاغلة الأهداف وتنفيذ الرماية عليها بالذخيرة الحية