ابن عم ممرض المنيا المقتول في الزاوية الحمراء: نعيش حالة من الصدمة
صرح ملاك عاطف، ابن عم الممرض مينا موسى، الذي قُتل على يد شابين في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة بعد استدراجه بدعوى توفير فرصة عمل، بأن الأسرة لا تزال في صدمة كبيرة.. وأوضح أن مينا، الذي تخرج قبل ثلاثة أشهر، كان شخصًا محبًا للناس وملتزمًا بعمله.
وأشار ملاك إلى أن مينا حصل على فرصة عمل في القاهرة بحثًا عن لقمة العيش، لكن الحظ السيء قاد إلى نهايته بطريقة بشعة، مضيفًا: "كان مينا طيبًا ولم يكن يستحق ما حدث له".
وكشف ملاك أن المتهمين تواصلوا مع والد مينا مطالبين بفدية تصل إلى 120 ألف جنيه، لكنهم أنهوا حياته بأسلوب مروع.. وأكد أن والد مينا فقد وعيه عندما تلقى خبر وفاته ولم يتمكن من تحمل الصدمة.
وأضاف أن والدته لم تُبلغ بوفاته، حيث تخشى الأسرة أن تتعرض لصدمة، خصوصًا وأنه كان الابن الوحيد وسط ثلاث بنات، واعتبر ملاك أن الخبر كان كزلزال ضرب الأسرة.
وتشير التحريات الأولية إلى أن مينا، الذي عمل في مجال التمريض وكان من قرية الروضة بمركز ملوي في المنيا، تم استدراجه على يد شابين عبر تطبيق واتساب، بأنها فرصة عمل في العلاج الطبيعي، وقد قاما بخطفه واحتجازه، وطالبا عائلته بفدية مالية لإطلاق سراحه.
وأظهرت التحريات أن مينا حاول الدفاع عن نفسه، لكن الشابين أقدما على قتله، ثم قاما بتقطيع جثته والتخلص منها في ترعة الإسماعيلية في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.