سلطان : شباب الثورة "خونة"..وشفيق يستخدم أذرع ثلاثة لنشر الخير على راسهم "الإنقاذ"

أخبار مصر

سلطان : شباب الثورة
سلطان : شباب الثورة "خونة"..وشفيق يستخدم أذرع ثلاثة لنشر ال

تحت عنوان جماعة الخير بأبو ظبى غرد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط قائلاً : كان آخر قرار اتخذته جماعة الخير بأبو ظبى هو أن يكون لرجالها اليد العليا ولشباب الثورة اليد السفلى ، إن كان عاجبهم ، لقد قررت الجماعة ألا تكرر مشهد نبذها وطردها من الميادين من قبل شباب الثورة ، فبدأت من الآن عملية عكسية فى محاولة استباقية ليوم 30 يونيو.

وأضاف خلال صفحته بالفيس بوك : وكانت البداية أمس ، حين أعلن أحد رموزها ، أن سبب قيام الثورة هو رغبة عدد من الفتيات فى الزواج ، وقد تم لهن ذلك ، وأنهن الآن و باقى شباب الثورة يركبون السيارات الفارهة ويسكنون على النيل ، وبالتالى لا حاجة لهم جميعا يوم 30 يونيو ، لأنهم خونة ، ولا يمكن أن يجتمع الخونة والوطنيون أمثاله فى مكان واحد .

وأشار الى ان جماعة الخير هى لمن لايعلم ، مجموعة من المصريين والعرب المهمومين بمستقبل مصر ، وأشهر أعضاءها ، مصرى هارب ، ومحمد دحلان ، مدير الأمن الوقائى السابق بغزة ، و الهارب أيضا إلى أبو ظبى ، ويرأسها أحد الأمراء الأخيار !! وقد قرر أن يضع خزائن بلاده كلها فى خدمة مصر وشعب مصر .

وأوضح سلطان أحد المؤيدين لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي : وتمارس الجماعة نشاطها من خلال أذرع ثلاثة لنشر الخير فى مصر :-

الأول هو الذراع السياسى ، وتتولاه جبهة الإنقاذ ، لما تضمه من كفاءات وكوادر سياسية وإعلامية ، والتواصل معها يكون عبر أشخاص يتغيرون باستمرار ، لمراعاة التعددية السياسية داخل الجبهة ، وكان آخرهم صاحبنا المخرج المعروف ، والثانى هو ذراع الحشد ، ويتم بالتواصل المباشر مع القيادات الميدانية لعناصر الحزب الوطنى المدججة بالسلاح ، لبث الأمن والطمأنينة فى الشوارع .

والثالث هو ذراع سيناء ، ويتولاه بالكامل محمد دحلان ، بالإدارة الرشيدة لعدد 700 عنصر من عناصر الأمن الوقائى الفلسطينى المنتمين لحركة فتح ، والذين هربوا بأسلحتهم وتمركزوا بسيناء عقب نجاح حماس فى الانتخابات وتشكيلها حكومة اسماعيل هنية ، وهم الآن يقومون بدور أمنى عظيم لا علاقة له بخطف الجنود السبعة ، ثم إطلاق سراحهم خوفا من افتضاح أمرهم أو أمره فى أبو ظبى .

وأشار الى إن جماعة الخير بأبو ظبى تواصل الليل بالنهار ، وتنفق مالا يخطر على بال ، لتنهض بمصر من كبوتها ، وتقيلها من عثرتها ، وهى تعقد اعظم الآمال على يوم 30 يونيو القادم ...

ولذلك فإن المراقبين يتوقعون - وبحق - انطلاقة مصرية جادة ، تبدأ بعد هذا اليوم ، ولمدة ثلاثة أعوام بإذن الله ، بعد أن تكون جماعة أبو ظبى ، قد استنفدت آخر مجهوداتها الخيرية ، فى حب مصر ، ولم يعد أمامها إلا الإنتحار ، حسبما وعد بذلك المستشار الزند بمؤتمره الصحفى أمس ،ووعد الحر دين .