وكيل "أوقاف" بورسعيد لـ"الفجر": رحلتي الإسراء والمعراج علمتنا الدروس والعبر (فيديو)
"حبيبنا المصطفى من ذا ينازعه؟!.. حبيبنا المصطفى من ذا تَحدّاه؟!.. نحب أحمد أغلى من محبتنا… لنفسنا بِدِمَانَا قد فَدَيْنَاه!!... هو الحبيبُ المرجَّى يَوم لا أحدٌ... فى موقف الحشر يَدْري أين مَثْواهُ.. هو الحبيبُ المرجَّى يوم لا أحدٌ.. يَسطيعُ دفعَ عذاب قدَ تَغشَّاهُ…. له الشفاعة دون الرسل قاطبة… فبالشفاعة رب العرش أرضاه، بهذه الأبيات الشعرية بدأ الشيخ صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بورسعيد لقاؤه معنا، متحدثًا عن رحلتي الإسراء والمعراج.
وقال الشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الاوقاف بمحافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، إن اليوم هو آخر جمعة في شهر رجب المحرم والذي شهد تلك الرحلة المباركة احدى معجزات النبي محمد صل الله عليه وسلم.
وأضاف "وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، أن رحلتي الإسراء والمعراج علمتنا الدروس والعبر والأخذ بالأسباب، نعم حيث أن الإنسان عليه أولا وأخيرا الأخذ بالأسباب فإذا ما أعيته الاسباب فلابد ان يتوجه الي رب الارباب، وها هو نبينا صل الله عليه وسلم ابلي تحت ما يسمي ما هي المؤهلات التي أهلت النبي الحبيب المصطفى لرحلتي الاسراء والمعراج ابتلي من اقرب الناس اليه من وضع النجاسة علي ظهره صل الله عليه وسلم ووضعوا التراب فوق رأسه كما جاء في صحيح البخاري ومسلم وكتب السنة الصحيحة ومع ذلك صبر علي هذه المحن والابتلاءات ليعلمنا درسًا أنه بعد المشقة والعناء يأتي فرج من رب الارض والسماء.
وهنأ وكيل أوقاف بورسعيد أهالي المحافظة بمناسبة شهر شعبان وقرب حلول شهر رمضان المعظم، قائلًا: "كل عام ومصرنا بخير وسلام والأمة الإسلامية بأكملها في أمن وأمان وراحة بال".