مسؤول إيراني: خسائر السيول بقطاع الزراعة تبلغ مئات الملايين من الدولارات
قال مسؤول إيراني، اليوم الخميس، إن سيولا عارمة ألحقت خسائر بمئات الملايين من الدولارات بالزراعة الإيرانية بينما تساءل رئيس البرلمان، عما إذا كانت أموال الحكومة ستكون كافية لتعويض المجتمعات والمزارعين المتضررين.
وتضررت حوالي 1900 مدينة وقرية من السيول وأمطار غزيرة على غير المعتاد بدأت في التاسع عشر من مارس.
وقتلت الكارثة، 62 شخصًا حتى الآن وتجد وكالات الإغاثة صعوبة في التغلب على تداعياتها، وانتقل 86 ألف شخص إلى أماكن إيواء طارئة وفرتها الحكومة.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن محمد موسوي، رئيس إدارة الأزمات بوزارة الزراعة، قوله إن تقديرات أولية
تشير إلى أن الخسائر التي ألحقتها السيول بالقطاع الزراعي تصل قيمتها إلى 47 تريليون ريال (حوالي 350 مليون دولار) على أساس سعر الصرف الرسمي للعملة الإيرانية البالغ 135 ألف ريال للدولار.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي يتهمه منتقدوه بإساءة إدارة جهود الطوارئ للرد على الكارثة، إن العقوبات الأمريكية على إيران تعرقل مساعي تقديم مساعدات الإغاثة.
واستدعى المشرعون، بضعة وزراء إلى البرلمان، يوم الأحد، لتفسير غياب إجراءات وقائية جاهزة لإنقاذ الأرواح والحد من المعاناة.
وتأثر 26 على الأقل من الأقاليم الواحد والثلاثين في إيران بالكارثة.
وقدم الاتحاد الدولي لجمعيتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر، منحًا نقدية قيمتها حوالي 500 ألف فرنك سويسري (500 ألف دولار) لثلاثة آلاف أسرة إيرانية فقدت منازلها ومصادر رزقها في السيول.