حزب التجمع الجزائري يعتبر الدعوة لعزل بوتفليقة "محاولة انقلابية"

عربي ودولي

حزب التجمع الجزائري
حزب التجمع الجزائري


اعتبر حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية في الجزائر، دعوة قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح إلى تفعيل المادة 102 من الدستور "بالمحاولة انقلابية".

وطالبت حركة مجتمع السلم بضمانات، داعية إلى استمرار المسيرات السلمية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية في وقت سابق أن قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح طالب بإعلان منصب الرئيس شاغرا، وقال إن مطالب الشعب مشروعة وذلك عقب احتجاجات حاشدة منذ شهر ضد بوتفليقة.

وأضاف قايد صالح أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة حالا هو الإطار الدستوري الذي يعد الضمانة الوحيدة للحفاظ على الوضع في البلاد، مشددا على ضرورة "تبني حل يمكن الخروج من الأزمة ويستجيب لمطالب المشروعة الشعب الجزائري باحترام أحكام الدستور واستمرارية سيادة الدولة".

وقال صالح "هو حل من شأنه تحقيق توافق الرؤى ويكون مقبولا من كافة الأطراف وهو الحل المنصوص عليه في الدستور في مادته 102"، في تصريح وصفته صحيفة "الخبر" بأنه "قنبلة من العيار الثقيل".

وتقول المادة 102 من الدستور المعدل عام 2016: "إذا استحال على رئيس الجمهوريّة أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدّستوريّ وجوبا، وبعد أن يتثبّت من حقيقة هذا المانع بكلّ الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التّصريح بثبوت المانع".