صاحب الهدف لا تشغله صراعات.. "نجوى" تحقق حلمها في عامها الـ 76 وتهدي 7 ميداليات لمصر (فيديو)

بوابة الفجر


يومها يبدأ في الخامسة فجرا، تتناول طعامها الرياضي، ثم تتجه إلى النادي في السابعة صباحا، إلى أن تتواجد في حمام السباحة في التاسعة، ولمدة ساعتين تظل في المياه بتمرينات منتظمة، تحت رعاية مدرب يرعى تمرينها منذ زمن كبير.

نجوى غراب؛ سباحة عالمية تعشق تراب بلدها، تدربت على أيدي مدربين مصريين الجنسية، دخلت عالم الرياضة في سن الرابعة من عمرها، بتشجيع من والدها الذي ساعدها كثيرا، دون اكتراث للمجهود الذي يبذله في المرور من مصر الجديدة إلى الأوبرا يوميا للتمرين، على الرغم من عمله كضابط وبطولاته الأوليمبية في الفروسية، فتربت على أسلوب التربية الرياضية.

ظلت تمارس رياضة السباحة حتى سن 18 عامًا، بعدما توقفت البطولات العمومية، ظلت تمارس السباحة كرياضة فقط وليست بطولات تنافسية، حتى سن الـ60 عاما.

" فاكرة المياه زي ماهي، البطلة اللي جوايا كانت مستنية اللحظة التي تنطلق فيها"، هكذا عبرت السباحة العالمية بثقة وأمل بعد عودتها مرة آخرى إلى السباحة في سن الستون، بعدما افتتح نظام رياضة سباحة الأساتذة، وكان بها نفس مقومات وتنظيم العمومي وبطولات جمهورية وطنية وعالمية خارج مصر.

وهي في سن الرابعة عشرة من عمرها، كانت تتمنى أن ترفع علم مصر في الخارج، مثل عبد اللطيف أبو هيف، والآن وهي في سن السادسة والسبعون رفعت علم مصر في بطولات عالمية، حيث حصلت على بطولات عديدة من دول النمسا وأمريكا وفرنسا وأهدت لبلدها 7 ميداليات عالمية.

تتمنى في عمر السادسة والسبعون أن ترفع علم مصر في بطولة كوريا الجنوبيه 2019 وحلم آخر تحلم به وهي مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي متابعة "أنا بسبح عشان أوصل للعالمية لكن الرئيس بيعمل دا لمصر".

ووجهت نصيحة للآباء، في عيد الأم، مطالبة أياهم بأن يرعوا مواهب أولادهم فيجب أنه يثري مابداخل أولاده بالثقافة والرياضة فالرياضة فكر أكثر من كونها عضلات.