الحسيني الكارم: مكافحة التطرف الديني يبدأ من الأسرة
نعى المهندس الحسيني الكارم، الباحث في الشؤون السياسية والاقتصادية، والقيادي بحملة بنفكر لبكرة، شهداء الحادث الإرهابي بمسجد نيوزيلندا، قائلا: "التطرف لا دين له وبات واضحًا أمام العالم أجمع".
وأشار الكارم، في تصريحات صحفية، إلى تحذيرات الرئيس السيسي، وأن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم ويجب تكاتف كل الدول مواجهة تلك الخطر الذي يهدد البشرية جمعاء، مؤكدً أن تحامل وسائل الإعلام كذبة وخداع كبير، ومؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية ترى عندما يفعل الجريمة مسلم ''جاهل متطرف'' يصاغ الخبر عمل إرهابي ويلصق الفعل بالإسلام والمسلمين، والإسلام وكل الأديان برئية تلك الأفعال الخبيثة.
وأضاف الباحث في الشؤون السياسية والاقتصادية، والقيادي بحملة بنفكر لبكرة، أن نواة غرس الفكر المتطرف قد تشعبت واختلفت عن ذي قبل بتطوير فكرة غرس الدموية وإباحة القتل العشوائي وعدم احترام القانون وانعدام الإنسانية فمع التطور التكنولوجي نجد أن قوى الشر لهدم الإنسانية وإباحة سفك الدماء والإفساد قد استخدمت تلك التكنولوجيا لتسويق الفكر الدموي لشباب العالم.
وأوضح الكارم، أن وراء كل هذه الجرائم كتائب الكترونية تقوم بالاندماج مع الأطفال والمراهقين عبر الألعاب الإلكترونية، على أنها عرب أو مسلمين وهم في طبيعة الأمر أشخاص يقضون الفترة العسكرية لكن عن طريق اللاب توب والإنترنت من منازلهم مثل كتببه 8200 وهي كتائب لابد من التنويه عنها وتحذير كل الأباء والأبناء منها.
اختتم كارم أنه بأن واجبًا على الأسرة التي هي نواة المجتمع في تشكيل حائط ضد هذه التكنولوجيا التي هي سلاح ذو حدين والتحدث عن قرب مع الأطفال والشباب وفتح مداركهم الفكرية لمنع انتشار العنف والتطرف.