بالفيديو .. أبو اسماعيل: ترتيبات "تمرد" لـ 30 يونيو إعلان لارتكاب جريمة داخل الدولة

أخبار مصر

بالفيديو .. أبو اسماعيل:
بالفيديو .. أبو اسماعيل: ترتيبات "تمرد" لـ 30 يونيو إعلان ل

أكد الشيخ حازم أبو اسماعيل مؤسس حزب الراية، أن ترتيبات 30 يونيو التى تعلنها حملة تمرد ومن يدعون انهم من الثوار هى اعلان لارتكاب جناية أمن دولة عليا طبقا لجميع القوانين بالعالم، مؤكدا على ضرورة أن تحاول الدولة نزع فتيل هذه الأزمة.


ونفى أبو اسماعيل وصفه للفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع بالممثل العاطفى، مؤكدا أنه وصف أداء المؤسسة العسكرية بالاداء العاطفى ولم يقل بان السيسى ممثل عاطفى، حيث اضاف ان شرعية الجيش وشعبيته لا يمكن المزايدة عليها خاصة مع الشعب المصرى الذى يثق بقدرة مؤسسة الجيش ويعتبرونه الحامى والمدافع عن أمن الوطن.

وأضاف أبو اسماعيل أن الهدف الحقيقى فى المرحلة الحالية هو التأسيس للإنتماء لكافة المؤسسات التى تحمل مسئولية الوطن جيشا ورئاسة ولا نهدف الى التأسيس للقمع مرة أخرى .

وحول أزمة الجنود الملتحين، اشار أبو اسماعيل الى أن اطلاق اللحية حق لضباط الجيش والشرطة ويجب ألا تمارس الداخلية الضغط عليهم بعد أن أنصفهم القضاء ، مؤكدا ان من يقود الحراك بالفترة الحالية هم رموز النظام السابق الذين عادوا للوجود مرة أخرى بعد أن أبعدتهم الثورة عن المشهد السياسى .

وأكد أبو إسماعيل فى لقائه والاعلامى عمرو الليثى بقناة المحور أن هناك استمرار للتعذيب بالسجون فى ظل عهد مرسى اذى لم يستطيع احد ان يسقط عنه المسئولية مستشهدا بحادث محمد أبو شيته والذى اصابه العمى من التعذيب داخل السجن ، معلقاُ لن نصمت على جرائم التعذيب التى ترتكب بالسجون ، كما لفت إلى قضية جمال صابر منسق حركة حازمون حيث اكد أن صابر تعرض لمعاملة سيئة ولم يتحرك له الرأى العام مثلما حدث عند القبض على دومة الذى انقلبت الدنيا حوله ، وكذلك ابنة حمدين صباحى التى هاج لها الرأى العام والصحفى إسلام عفيفى الذى تغير من أجله القانون حتى لا يتم احتجازه بالسجن ولو ليوم واحد .

وبرر أبو اسماعيل لجوء الاخوان لممارسة القهر ضد الشعب المصرى، معلقاً أن الاخوان يمارسوا القهر نتيجة حدة هجوم المعارضة عليهم وسوف يضيعون هيبتهم وشعبيتهم بالشارع المصرى اذا استمروا فى ذلك ولن يعفوا من المسئولية .

وقال أبو اسماعيل أن من يتهم مرسى بالهروب من السجن ليس عندهم كرامة او دم لأن مرسى تم اعتقاله بالسجن بعد اندلاع الثورة بأيام ولم يعتقله مبارك، وأشار الى أن الانقسام السياسى الذى يحدث بين الاخوان والسلفيين أمر طبيعى وقد حث ذلك من قبل فى عهد الصحابة فقد إختلفت سياسات الخلفاء من بعد الرسول ووصلوا لحد العراك.