جون مكين : أتفق مع أوباما فى إغلاق جوانتانامو.. والقاعدة تتوسع بمنطقة الشرق الأوسط

عربي ودولي

جون مكين : أتفق مع
جون مكين : أتفق مع أوباما فى إغلاق جوانتانامو.. والقاعدة تت

أكد السيناتور الجمهوري البارز جون مكين أنه يؤيد الرئيس باراك أوباما في دعوته لإغلاق معتقل جوانتانامو، مشيرا إلى ضرورة وجود خطة لعمل ذلك وأن الإدارة لم تتقدم مطلقا بخطة واضحة في هذا الصدد، ولذلك فإن المعتقل مازال مفتوحا حتى اليوم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمكين للتعليق على خطاب الرئيس أوباما بشأن سياسته لمكافحة الإرهاب، وقد شاركه فيه السناتور ليندسي جراهام ن والسيناتور ساكسبي شامبلس والسيناتور كيلي عيوط.

وأعرب مكين عن تعهده وزملائه في الكونجرس بالعمل مع الرئيس أوباما إلى أن يتم إغلاق المعتقل، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على بحث عدد من الأمر مثل أين سيتم وضع المشتبه فيهم الذين سيتعين الإبقاء عليهم محتجزين إلى أجل غير مسمى، ومن ستتم محاكمتهم أمام محاكم عسكرية، ومن يستحقون المحاكمة أمام محاكم مدنية، مشيرا إلى أن هذه أمور مرتبطة ببعضها.

واتفق مكين مع الرئيس أوباما فيما يتعلق بملاحظته بشأن ضرورة تعزيز المعارضة في سوريا مع عزل العناصر المتطرفة، لأنه لا يمكن إنهاء حكم طاغية بإفساح المجال لطغيان الإرهاب.

ونوه بأن العناصر المتطرفة تتزايد في سوريا، بما في ذلك من تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أنها تعمل على زعزعة الاستقرار في لبنان والأردن، ونوه بأنه إذا كانت الولايات المتحدة قد تدخلت لكانت قد منعت تدهل مثل هذه العناصر.

كما انتقد مكين ما رأى أنه تناقض بين ما قاله الرئيس أوباما حول ضرورة نعزز المعارضة في سوريا في نفس الوقت الذي يتم فيه الثقة في حسن نية الروس بشأن إمكانية عقد مؤتمر للسلام قد يعقد أو لا يعقد الشهر المقبل.

وفيما يتعلق بالقاعدة، اختلف مكين مع الرئيس أوباما فيما يتعلق بأن القاعدة على وشك الانتهاء، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة مازال أمامها طريق طويل مع القاعدة.

ونوه بأن القاعدة تتوسع في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، من مالي إلى اليمن وجميع الأماكن فيما بينهما، ومن ثم فإن وقف استخدام القوة ضد القاعدة يتناقض مع الحقائق على أرض الواقع.

وشدد مكين على أن الشرق الأوسط يمر بحالة اضطراب ويستصرخ القيادة الأمريكية الغائبة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة دفعت ثمن عدم قيادتها في العراق وليبيا، كما ستدفعه في سوريا وغيرها من الدول.

وقال: أطلب من الرئيس أن يقود ويشارك.. وهذا لا يعني وجود قوات أمريكية على الأرض.. ولكنه يعني ممارسة القيادة، بما في ذلك توفير منطقة آمنة للناس الذين يناضلون ضد بشار الأسد وتحييد القوات الجوية للأسد وتزويد المقاومة بالأسلحة التي تحتاجها وهي تتعرض للمذابح .