الرئيس الأفغاني يرفض أي اتفاق سلام دون حكومته
قال
الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن إبرام اتفاق سلام بين حركة
طالبان والولايات المتحدة دون مشاركة حكومته باعتبارها "صانع القرار".
وحكومة
غني مستبعدة حتى الآن من محادثات السلام الجارية بين مفاوضين من طالبان ومبعوثين أمريكيين
لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من 17 عاماً مع وصف طالبان لحكومته بأنها عميلة للولايات
المتحدة.
وأدلى
غني بهذه التصريحات في مقابلة تلفزيونية في الوقت الذي التقى فيه ساسة من المعارضة
الأفغانية، من بينهم الرئيس السابق حامد كرزاي، مع ممثلين لطالبان في موسكو.
وقال
غني لمحطة طلوع نيوز، وهي أكبر محطة تلفزيون خاصة بأفغانستان: "في نهاية أي اتفاق
سلام صانع القرار سيكون الحكومة الأفغانية".
وأضاف
"لا يمكن لأي قوة في هذا البلد حل الحكومة"، معبراً عن استعداده "للوقوف
والدفاع عن بلدنا". وقال: "تأكدوا أنه لا يمكن لأحد تنحيتنا جانباً".
ومع
ترحيب الجانبين بالتقدم الذي تم إحرازه في المحادثات في قطر الشهر الماضي من المقرر
أن يلتقي مبعوث السلام الأمريكي زلماي خليل، زاد مع ممثلين لطالبان هناك مرة أخرى في
25 فبراير.
ويقول
مسؤولون أمريكيون، إن "أي انسحاب مرهون بالتوصل لوقف لإطلاق النار، وهو ما تصر
طالبان على حدوثه أولاً، وضرورة استعداد طالبان لدخول محادثات مع الحكومة الأفغانية
للمساعدة في التوصل لسلام دائم".