"جدران الموت"..السورى الحر يسقط أكثر من 150 قتيل وجريح فى صفوف "حزب الله"

عربي ودولي

جدران الموت..السورى
"جدران الموت"..السورى الحر يسقط أكثر من 150 قتيل وجريح فى ص

أعلنت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر، عن تحقيق نجاح كبير فى أول سلسلة من عمليات جدران الموت فى مدينة القصير بوسط سوريا، بإسقاط أكثر من أكثر من 50 قتيلا و100 جريح من عناصر حزب الله فى القصير، وذلك على الرغم مما أعلنته القوات الموالية للرئيس بشار الأسد من إستعادة سيطرتها على المدينة.

وقالت القيادة المركزية للسورى الحر فى بيان صحفى وزعته الإدارة المركزية للإعلام ومقرها باريس اليوم الإثنين- إنها تهنىء ثوار جبهة القصير الذين وصفتهم بـ الأبطال الشجعان على بطولاتهم التى سيسطرها التاريخ بحروف من نور فى الدفاع عن أرضهم وعرضهم من دنس العناصر الإرهابية الإجرامية لحزب الله.

وأضافت أنه مع أول يوم من بدء سلسلة عمليات جدران الموت تكبد حزب الله فى جبهة القصير أمس الأحد أكثر من 50 قتيلا إلى جانب إصابة أكثر من 100 آخرين أغلبهم إصاباته خطيرة حيث تم رصد عشرات سيارات الاسعاف تنقل القتلى والجرحى إلى بعلبك ـ الهرمل .

وأوضحت القيادة المشتركة للسورى الحر أنه تم إخلاء مشفى البتول فى الهرمل من المرضى لاستيعاب عشرات الجرحى والقتلى، مشيرة إلى امتلاء مستشفى دار الأمل فى بعلبك بعشرات المصابين والجرحى الجدد، فيما افترش عدد آخر من المصابين ممرات المستشفى.

واشارت إلى أنه نظرا لمحدودية الطاقة الاستيعابية فى المستشافيات التابعة لحزب الله فى بعلبك ـ الهرمل تم تحويل العشرات من الجرحى وجثث القتلى من أبناء الضاحية والجنوب إلى مستشفى الرسول الأعظم فى الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

وأعلنت عن استشهاد 23 طفلا وسيدة بالقرب من بلدة ربلة المسيحية التى يحتلها حزب الله، حيث قامت عناصر الحزب الإرهابية بإعدامهم فى مجزرة جماعية وبدم بارد، مشيرة إلى أن العديد من أبناء القصير البواسل استشهدوا نتيجة القصف الجوى والمدفعى والصاروخى حيث تتعرض القصير لنحو 50 قذيفة فى الدقيقة الواحدة وإلى نحو 3 إلى 4 ضربات جوية فى الساعة.

وأضافت أنه تم توثيق وجود مصطفى بدر الدين المتهم بقتل رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريرى على رأس قيادة عمليات حزب الله فى جبهة القصير، مؤكدا أن القصير صامدة رغم أنواع الحصار والقتل والتدمير.

وأكدت القيادة المشتركة للسورى الحر أن كافة عناصر الحزب (حزب الله) الذين حاولوا التسلل لمدينة القصير عبر البساتين لاقوا حتفهم وتحولوا إلى أشلاء، الا ان النظام قام بتكثيف القصف الجوى حتى يتمكنوا من سحب جثث وأشلاء قتلاهم ، مشيرة إلى أن حزب الله وضع كل قوته وقياداته العسكرية فى جبهة القصير لأنه يعتبرها معركة فاصلة ومحورية.

واختتمت بقولها كما وعدنا شعبنا العظيم بمفاجآت تقض مضاجع حزب الله فإننا نؤكد أن عمليات جدران الموت لن تتوقف قبل أن يكتب لها تخليص الشعب السورى من رجس ودنس مغول العصر بشار الأسد وعصاباته وعلى رأسها عصابة حزب الله الإرهابية-على حد وصف البيان - وعلى كل من تخول له نفسه المساس بشعبنا وأرضنا وسيادتنا الوطنية عليه أن يحضر كفنه معه لأنه لن يخرج منها إلا أشلاء.