"إعلام أسيوط" ينظم ندوة بعنوان "وسائل التواصل وتأثيرها على العلاقات داخل الأسرة"
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الأربعاء ندوة تحت عنوان وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
وحاضر فى الندوة الدكتور محمد سليمان وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون الدراسات العليا بجامعة أسيوط والدكتورة ماجدة الببلاوى استاذ الإعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط.
وتناولت الندوة التوعية بالتأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على ثقافة الفرد والمجتمع وتأثيرها على اقتصاده، ونظرته الشاملة للعالم بالإضافة لدورها في العديد من القضايا المجتمعية ومناقشتها كالقضايا الصحية والاختلافات الثقافية والعلاقات العامة حيث تتباين تأثيرات هذه الوسائل على المجتمعات ما بين سلبية وإيجابية.
وكما تم تعريف وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها مجموعة التطبيقات والمواقع الإلكترونية التي تستخدم للتواصل مع الآخرين، ونشر المعلومات، ومشاركة المحتويات، وغيرها إضافة للتوعية بمدى تأثير هذه الوسائل وما تحتويه من العديد من الإيجابيات والسلبيات فمن الآثار الإيجابية التي تسببها العمل على تعزيز الإنتاج، والمساهمة في التواصل مع الآخرين، والعمل على زيادة الوعي في العديد من القضايا الإنسانية، والاقتصاديةوغيرها.
وكما جرى التركيز خلال الندوة على الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع والتي تتمثل في الحد من التواصل وجهًا لوجه بين أفراد المجتمع والحد من القدرة على التواصل العاطفي بين الأفراد وحيث يقتصر الأمر خلالها بإرسال الرموز التعبيرية للتعبير عن الحزن أو السعادة، ولكن هذه الرموز التي يتمّ استخدامها لا تُفسر بالضرورة حقيقة مشاعر صاحبها ويُؤثّر هذا الأمر على العلاقات بين الأفراد.. كما يظهر أثر وسائل التواصل الاجتماعي في تفكك الأسرة والمجتمع، فلوسائل التواصل الاجتماعي دور في انشغال أفراد العائلة الواحدة عن بعضهم وذلك لأن كل واحد منهم يقضي ساعات طويلة في استخدام تلك المواقع بدلًا من التواصل مع باقي أفراد عائلته وتعزيز علاقاته معهم وكما يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قِبل بعض الأشخاص بهدف نشر الإشاعات بين أفراد المجتمع وتضليلهم بالأخبار الكاذبة إضافة لانتهاك الخصوصية والتعدي على حياة الآخرين