مواجهة نارية بين اليابان وإيران في كأس أسيا

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

جند مدرب اليابان هاجيمي مورياسو لاعبيه لمعركة تكتيكية في كأس آسيا 2019 لكرة القدم، أتت ثمارها عبر التأهل إلى نصف النهائي دون امتاع جماهير "الساموراي".

وحققت اليابان خمسة انتصارات بفارق هدف وبلغت نصف النهائي مرة سادسة توالياً، لتضرب موعداً مع إيران الإثنين في العين، لكنها لا تبدو على الورق مرشحة لبلوغ النهائي في ظل القوة الإيرانية الضاربة مع المهاجمين سردار أزمون وعلي رضا جهانبخش.

وبعد الصيف الروسي المثير للانتباه بتأهل ياباني إلى دور الـ16 (الوحيد في آسيا) واقترابه من إقصاء بلجيكا، لولا معجزة في الدقائق الأخيرة، استلم مورياسو دفة القيادة في منتخب شرق آسيا بدلاً من أكيرا نيشينو، فحقق تسعة انتصارات وتعادلاً وحيداً، في إنجاز لافت للانتباه.

وتأخرت اليابان أمام تركمانستان المتواضعة في الدور الأول ثم فازت 3-2، ثم تخطت عمان بركلة جزاء جدلية، وتأخرت أمام أوزبكستان وفازت 2-1، فيما بلغت نسبة استحواذها أمام السعودية 24% فقط وفازت برأسية تاكيهيرو تومياسو الباكرة.

وفي ربع النهائي سيطرت أمام فيتنام وأنقذتها ركلة جزاء من الشاب ريتسو دوان.

وقدمت اليابان نجوماً من الصف الأول في النسخ السابقة في كأس آسيا على غرار كازايوشي ميورا (1992)، هيروشي نانامي (2000)، شونسوكي ناكامورا (2004) وكيسوكي هوندا (2011)، ومن الحرس القديم يبرز في تشكيلتها قلب دفاع ساوثمبتون الإنجليزي مايا يوشيدا.

وفي ظل إصابة مهاجم فيردر بريمن الألماني يويا أوساكو الذي عاد وشارك 72 دقيقة ضد فيتنام، عوّل مورياسو على ريتسو دوان صاحب هدف الفوز ضد فيتنام.

وبدأت اليابان البطولة وهي من أبرز المرشحين لخطف لقب خامس بعد رباعية 1992 و2000 و2004 و2011، لكنها ستواجه منتخباً إيرانياً سجل 12 هدفاً ولم تهتز شباكه.



وبرغم التركيز والمثابرة والانضباط التكتيكي، وقع اليابانيون في أخطاء دفاعية قد تكلفهم كثيراً أذا ما كرروها بمواجهة إيران.