دانيال: نجحنا فى اختراق اسرائيل من الداخل

أخبار مصر


أكد المهندس عادل فخرى دانيال أن حزب الاستقامة نجح فى اختراق الجبهه الداخلية الاسرائيلية ، وفصل الشعب اليهودى عن حكومته مما أدى الى مظاهرات عارمه اجتاحت الشارع الاسرائيلي غضبا من حكومة نتنياهو المتطرفه، والتى تحاول منذ سنوات طويلة حتى اليوم تفرقة الشعب المصري وتصدير التطرف اليه، لكي يتمكنوا من سهولة التأثير علي الشعب المصري وتمزيق شمله.

وقال دانيال أن الضباط الاحرار المصريون الشرفاء يطالبون حكومة نتنياهو بالرحيل العاجل حفاظا على دماء الابرياء الذين يسعون لحياة يسودها السلام والعيش المشترك ونبذ التطرف، وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلت المظاهرات العارمة التى اجتاحت إسرائيل بعدما نظم عشرات الآلاف من الإسرائيليين مظاهرات احتجاجية ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اعتراضا منهم على ارتفاع الأسعار فى إسرائيل بشكل عام، وارتفاع أسعار السكن بشكل خاص.

واشار دانيال ان بقاء نتنياهو فى السلطه يعنى انتشار العنف والدمار والخراب والتدهور الاقتصادي، وتردى الاوضاع الاقتصادية داخل الشارع الاسرائيلي، وأكد دانيال ان سبب الاحقان يرجع الى أهدار مليارات الشيكل فى البحث عن هيكل سليمان المزعوم، فى الوقت الذي لا توجد مشاريع تدر داخل، وعدم فتح مصادر جديدة للدخل لتحسين الاوضاع الاسرايلية، وهو الامر الذى ادى الى احتقان الشارع الاسرائيلي والاعتصامات والمظاهرات.

وقال داينال ان رئيس الحكومة الاسرائيلية يدفع اموال ضخمه للحركات المتطرفه الارهابية فى مصر والسعودية وايران، لاحداث قلاقل وفتن والتسبب فى زعزعة الامن وازياد التطرف والمزيد من سياسيات التفرقه التى تحترفها حكومة نتنياهو، وقال دانيال لقد اقترب وقت الحساب.

واوضح داينال أن هذه التصريحات ليست حربا نفسية ولكنها حقيقة، وان الهتافات التى ترددت فى سماء ميدان التحرير تطلب بالقصاص من الشعب الاسرائيلي خير دليل علي أقتراب النهاية.

وذكرت صحف معاريف وهاآرتس ويديعوت أحرونوت والإذاعة الإسرائيلية، أن ما يقرب من 150 ألف مواطن اسرائيلى اشتركوا فى المظاهرات التى شملت معظم المدن التى تحتلها إسرائيل، والعاصمة تل أبيب، للمطالبة بخفض أسعار السلع المعيشية، وخفض أسعار السكن، وللمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين الإسرائيليين دون عنصرية أو تفريق فى المعاملة.

وتجمع ما يقرب من 60 ألف مواطن اسرائيلى غاضب فى مدينة القدس أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وردد المتظاهرين الإسرائيليين هتافات عدائية ضد الحكومة وضد عمليات الخصخصة وأصحاب رؤوس لأموال وارتفاع أسعار السلع لأساسية والسكن.

وشهدت المظاهرات الإسرائيلية انتشار بعض أعمال العنف كإلقاء القنابل الدخانية والمسيلة للدموع و قطع الطرق فى بعض المدن الخاضعة للاحتلال الإسرائيلى، مثل أشكلون وبئر سبع وحيفا وأشدود وقريات شمونيه وتل أبيب والقدس، مما اضطر الشرطة الإسرائيلية إلى التدخل واعتقال الكثير من المتظاهرين.

وفى رد فعل حكومى على هذه المظاهرات الواسعة، طالب نائب رئيس الوزراء إسرائيل سيلفان شالوم، حزب كاديما الانضمام إلى الحكومة للعمل سويا من أجل إحداث تغيير جذرى لحل مشكلات السكن وغلاء المعيشة