وأضاف بوتين في كلمته خلال لقاء قادة دول "بريكس" على هامش قمة الـ 20: "فيما يتعلق بالجماعات الإرهابية، فإن المعايير المزدوجة أو أي نوع من التسوية، وخاصة استخدامهم المغامر للأغراض الجيوسياسية أمر غير مقبول، لأن أي تلاعب مع الإرهابيين يصب في مصلحتهم، ويرتكبون فظائع دموية جديدة".
وتابع بوتين "في سوريا ، حيث يواصل المسلحون هجماتهم المسلحة على القوات الحكومية، وأصبح هجوم 24 نوفمبر عندما تعرض سكان الجزء الغربي من مدينة حلب لهجوم باستخدام مواد كيميائية سامة، من المعتقد أنه الكلور، انتهاكًا صارخا لنظام وقف النار"، مشددا على أنه "يجب ألا تمر جرائم الإرهابيين هذه دون عقاب…".
وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية، أن الهجوم الكيميائي لإرهابي "جبهة النصرة" ضد السكان المدنيين في حلب والذي وقع يوم 24 نوفمبر لا يجب أن يبقى دون عقاب.
وقد قصف المسلحون من منطقة خفض التصعيد في إدلب مناطق سكنية في حلب، هي حي الخالدية وحي الزهراء وشارع النيل، باستخدام قذائف تحتوي على الكلور.