طريقة الاستجابة للضغوط تؤثر على صحة المخ

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يمكن أن تؤثر الطريقة التي نستجيب بها للضغوط اليومية البسيطة، مثل توقف حركة المرور خلال القيادة أو الانتظار لمدة طويلة في السوبر ماركت، على مدى صحة الدماغ، وخاصة في الشيخوخة.

وبحسب تقرير لموقع "ميديكال نيوز توداي"، فقد يؤدي الإجهاد المزمن المطول إلى مجموعة واسعة من الآثار الصحية الضارة، من السكري وأمراض القلب، إلى حالات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب وحتى الفصام. وأوضحت الدراسات الحديثة أن المستويات العالية من هرمون الكورتيزول قد يضعف الذاكرة.

وتشير أبحاث الجديدة، قادها روبرت ستاوسكي، وهو أستاذ مشارك في كلية الصحة العامة والعلوم الإنسانية بجامعة ولاية أوريجون في كورفاليس، إلى أن الأحداث في حد ذاتها لا تسبب الكثير من التوتر، ولكن ردود أفعالنا تجاهها تضر بصحة الدماغ.

وعلى وجه التحديد، درس ستاوسكي وزملاؤه كيفية استجابة كبار السن لضغوط الحياة اليومية، مثل ازدحام المرور، مما يؤثر على صحتهم المعرفية.

وبحسب النتائج المنشورة في مجلة الجمعية النفسية الأمريكية، فإن الأشخاص الذين تفاعلوا مع الضغوط اليومية لديهم مشاعر سلبية أكثر، وكانوا أكثر كثافة وكان لديهم تناقضات أعلى في وقت استجابتهم، مما يشير إلى ضعف التركيز الذهني وصحة الدماغ.

وكان الأكبر سنًّا (في أواخر السبعينيات) الأكثر تضررًا، بمعنى أي أن تفاعلهم العالي مرتبط بقوة مع الأداء المعرفي الأسوأ، بينما من كانوا في أواخر الستينيات إلى منتصف السبعينيات، يعود المزيد من الإجهاد بالفائدة على صحتهم المعرفية.