"ثورة أمهات مصر" تطالب بفرض تسعيرة جبرية على المواد بسناتر الدروس الخصوصية
قالت حملة ثورة أمهات مصر، إن الدروس الخصوصية هي
أحد أسباب تدمير التعليم المصري وأصبحت تمثل سوقًا جديدًا يرهق كاهل الأسر المصرية
ويستنزف أموالها.
وأضافت الحملة، في بيان، أن فكرة الدروس الخصوصية
هي بالأساس عرض لمرض وللقضاء عليها يجب علاج الأسباب أولًا المتمثلة في المعلم والمناهج
كمًا وكيفًا وأعمال السنة والأنشطة غير المفعلة، بالإضافة إلى أساليب التقويم والعناصر
الأخرى التي رسخت لفكرتها وساعدت في انحراف التعليم عن مساره و تفريغه من أهدافه ومضمونه.
وقالت: "لذا بات من الواجب وحفاظًا على أمننا
القومي التعليمي محاربة هذا السوق والقضاء عليه بشكل كامل وتام بعلاج أسبابه دون مسكنات
أو تجاهل لن يجدي ولن يفيد، و نظرًا إلى أن طرق علاج أسباب انتشار الدروس الخصوصية
قد تكون خطط طويلة الأمد تستغرق سنوات للوصول إلى العلاج اللازم نطالب بشكل عاجل وسريع
بضرورة تقنين ومنح مراكز الدروس الخصوصية تراخيص مؤقتة المدة تسمح بغلقها حال عدم التجديد
كما نطالب بأن تحول عائد التراخيص والضرائب إلى رفع أجور المعلمين للبدء في علاج أسباب
تدهور حالة المعلم ماديًا".
وأضافت، أنها تطالب بفرض تسعيرة جبرية محددة لكل
مادة على أن تكون وفقًا للحالة الاقتصادية لكل محافظة لضبط أسعارها وعدم تركها للاستغلال
بأسعار لا ترهق كاهل الأسر المصرية بشكل يشبه مجموعات التقوية الغير مفعلة بالمدارس
وأن تكون تحت إشراف ورقابة وزارة التربية والتعليم، وبرغم موافقة أغلب أولياء الأمور
على التقنين إلا أنها موافقة جبرية نظرًا للأسباب المذكورة، و"نطالب الوزارة بوضع
خطة شاملة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية بشكل كامل".