تمثال الفلاحة المصرية آخرهم.. حكاية 8 تماثيل شوهها الترميم
أثار تمثال الفلاحة المصرية، بالهرم، للفنان الراحل فتحي محمود، أمام قاعة الصوت والضوء، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد محاولة حي العمرانية بتجميل ودهان التمثال، حتى خرجت فيما يبدو عملية التجميل عن السيطرة، لتصبح في نظر رواد التواصل، تشويهًا لهذا العمل الفني.
وترصد "الفجر"، أبرز التماثيل التي أثارت الجدل، على منصات السوشيال ميديا، وذلك من خلال التقرير التالي، وذلك بعد تكرارها في الآونة الأخيرة.
تمثال الفلاحة المصرية
أصابت يد الإهمال تمثال الفلاحة المصرية، وهو أحد الأعمال الفنية للنحات فتحي محمود، بشارع الهرم في الجيزة، وذلك في واقعة لقيت هجوما واسعًا وسخرية لازعة من استمرار مسلسل تشويه المعالم الأثرية بالميادين والشوارع.
لم يكن تمثال الفلاحة المصرية، الأول الذي يتم تشويهه، حيث سبقه تمثال الخديوي إسماعيل بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بعد طلاءه باللون الأسود الداكن، مع وجود اللون الفضي، ليتغير اللون الأصلي للتمثال تماماً.
تمثال "نفرتيتي"
في يوليو عام 2015 سادت حالة من السخرية أطلقها مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي بعد تداولهم صورًا لتمثال الملكة نفرتيتي، في مدخل مدينة سمالوط بالمنيا، فقد اعتبر بمثابة تشويه، لملكة مصرية، كانت رمزًا للجمال.
تمثال أم كلثوم
تعرض تمثال كوكب الشرق، السيدة أم كلثوم، إلى عملية ترميم وطلاء، نتج عنها تلوينه بألوان غير مناسبة، مما أدى إلى تشويهه، وفقدانه لجوانبه الجمالية.
تمثال عروسة البحر
أثار ميدان العروسة، في مدينة سفاجا، حالة من الجدل حول أعمال التطوير التي شهدها، بعد تغيير اسمه، من الشهيد حسن أبو الحسن، إلى ميدان العروسة، في أواخر نوفمبر من عام 2015، تزامنًا مع الكشف عن تمثال جديد، لعروسة البحر في وسط الميدان، مثيرا التمثال حالة من الغضب والسخرية، لدى الشارع المصري، خاصة لدى الفنانين التشكيليين، فقد عبر الفنان التشكيلي، جمال مليكة، عن غضبه من التمثال قائلًا إن هذا التمثال، لا يعبر سوى عن مهزلة.
تمثال عباس العقاد
تمثال "صاحب العبقريات"، لم يسلم من موجة السخط، التي طالت التماثيل في تلك الفترة، فقد انتقد البعض الشكل الذي ظهر به التمثال بعد تلوينه بألوان غير مناسبة.
في مطلع نوفمبر من عام 2015 تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي كذلك صورًا لتمثال الأديب عباس العقاد، بعد انتهاء أعمال الترميم والتجديد به، وإزاحة الستار عنه في أسوان على يد المحافظ وقتها، اللواء مصطفى يسري، الذي أمر بصرف مكافأة للقائمين على أعمال الترميم.
تمثال "الأسد" بنقابة المعلمين
تداول عدد من المستخدمين في مايو عام 2016 تمثالًا لأسد داخل محيط نقابة المعلمين، ونال الأسد المزعوم، قسطًا من السخرية، بسبب هيئته التي جعلت البعض يشبهه بالخروف.
تمثال "عرابي"
تمثال الزعيم الوطني أحمد عرابي، في ميدان يحمل الاسم ذاته، بإحدى قرى محافظة الشرقية، تعرض كذلك لحملة من السخرية والاستياء، نظرًا لتلوينه باللون الأخضر.
تمثال عبد الوهاب
نالت عملية التلوين التي تعرض لها تمثال موسيقار الأجيال، بباب الشعرية، استغراب الكثيرين، نظرًا لتلوين رأس التمثال باللون الذهبي، وباقي الجسد باللون البني، وهو ما دفع محافظ القاهرة السابق، الدكتور جلال سعيد، بتكليف نقابة الفنانين التشكيليين لإعادة ضبط التمثال.