لودريان: أنقرة طلبت دعم فرنسا لاتفاق إدلب في مجلس الأمن
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي الذي تشغل بلاده مقعدا دائما في مجلس الأمن أن "التحذيرات والضغوط التي مارسناها في مواجهة خطر حصول كارثة إنسانية وأمنية في إدلب كانت مفيدة".
وشدد على أهمية الدور الذي لعبته فرنسا خصوصا بعد فشل الدول الراعية لمحادثات أستانة في التوصل لاتفاق في قمة طهران، وأشار إلى "مطالبة تركيا فرنسا بالتحرك في مجلس الأمن لدعم الاتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إدلب".
وكان الرئيسان الروسي والتركي أعلنا، عقب قمة في منتجع سوتشي الإثنين الماضي، الاتفاق على إقامة "منطقة منزوعة السلاح" في إدلب اعتبارا من الخامس عشر من أكتوبر، ما من شأنه إبعاد شبح هجوم النظام السوري على المحافظة التي يسكنها نحو ثلاثة ملايين نسمة.
وكان النظام السوري استقدم في الأسابيع الأخيرة تعزيزات إلى تخوم إدلب المحاذية لتركيا في حين قُتل عشرات المدنيين جراء قصف القوات السورية للمنطقة وغارات سلاح الجو الروسي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.