استشهاد37 طفل فلسطيني برصاص الاحتلال منذ بداية 2018

عربي ودولي

بوابة الفجر

اعلنت الحركة العالمية للدفاع عن أطفال فلسطين، أنها وثقت استشهاد 37 طفلا على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، إضافة إلى التسبب بإعاقة دائمة لحوالي 13 طفلا آخرين على الأقل منذ بداية العام الجاري.

وأكدت الحركة العالمية، أن قوات الاحتلال تتعمد الفتك بأطفال فلسطين من خلال استهدافهم بصورة متعمدة ومباشرة، بقصد قتلهم أو التسبب لهم بضرر دائم.

وأشارت الحركة إلى حادثة استشهاد الطفلة بيان أبو خماش (سنة ونصف) ووالدتها التي كانت حاملا في شهرها التاسع، وإصابة والدها بجروح، عندما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلهم الكائن في وادي السلقا شرق دير البلح بصاروخ وهم نيام، في التاسع من الشهر الجاري، وكيف حول القصف جثتي الطفلة بيان ووالدتها والجنين إلى أشلاء.

كما وثقت الحركة حالة الشهيد، أركان ثائر حلمي مزهر (14 عاما) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، الذي استشهد فجر الثالث والعشرين من شهر يوليو الماضي جراء إصابته بعيار ناري حي في صدره خلال مواجهات اندلعت في المخيم عقب اقتحامه من قبل قوات الاحتلال.

وحسب ما أفاد به شهود عيان للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فإن الطفل أركان كان يبعد عن جنود الاحتلال لحظة إصابته حوالي 70 مترا، ولم يكن يشكل أي خطر يذكر عليهم.

وطالبت الحركة العالمية بضرورة فتح تحقيقات مهنية وشفافة ومحايدة في حوادث إطلاق النار التي ينفذها جنود الاحتلال بطريقة تتناقض مع المعايير سواء الدولية أو الإسرائيلية، ومحاسبة الجنود الذين يستهدفون المتظاهرين السلميين، وخاصة الأطفال، بقصد القتل أو التسبب لهم بإعاقات دائمة.

وأكدت الحركة أن سياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها جنود الاحتلال وعلمهم المسبق أنهم لن يحاسبوا على أفعالهم مهما كانت ويقينهم أن حكومتهم تتعمد عدم إجراء أي مساءلة لهم وغير راغبة في ذلك، يشجعهم على المضي في انتهاكاتهم بحق أطفال فلسطين وتصعيدها، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل اعتقال جميع مرتكبي الجرائم الإسرائيليين الذين يقتلون الأطفال أو يسببون لهم الإعاقات الدائمة، في انتهاك مباشر للقانون الدولي.