الأطفال السوريون يعيشون تحت تهديد الأوبئة

عربي ودولي

الأطفال السوريون
الأطفال السوريون يعيشون تحت تهديد الأوبئة

يعيش الأطفال السوريون من أبناء العائلات التي تركت منازلها الوقعة في المناطق التي تشهد اشتباكات متواصلة، وانتقلت إلى المناطق الآمنة شمال البلاد، في ظروف حياتية صعبة للغاية. يسكن هؤلاء الأطفال مع أسرهم، في مخيمات من خيم وصفيح، حيث لا وجود للماء والكهرباء، لذلك هم عرضة للأمراض المعدية والمشاكل النفسية.

وتعتبر أطمه من بين البلدات التي تأوي الآلاف من اللاجئين، الذي أنشأوا فيها مخيمات بإمكانياتهم الخاصة، معظمها من الخيم البالية، وتفتقر إلى أدنى الاحتياجات الإنسانية. ويشكل الأطفال جزءًا كبيرًا من هؤلاء اللاجئين، حيث يعانون من سوء التغذية، والعديد من الأمراض المعدية، ومشاكل نفسية في ظل تواصل الاشتباكات في المناطق المحيطة بأماكن سكنهم.

تقول الطبيبة، سهى أحمد ، لمراسل الأناضول، أن المركز الصحي الذي تعمل فيه متطوعة لخدمة هؤلاء اللاجئين يفتقر إلى الكثير من الخدمات الأساسية، والمعدات اللازمة لعلاج المرضى. وأكدت تعرض الأطفال إلى الكثير من الأمراض بسبب استخدام المياه الغير نقية. وتشير الطبيبة سهى، إلى أن حوالي 300 طفل يزورون المركز الطبي المبني من الحاويات، يعاني معظمهم من صعوبات في التحدث بسبب ظروف الحرب التي يعيشونها.

وأكد هيئة الإغاثة التركية ( IHH )، هذه الأنباء، في بيان لها، أوضحت فيه أن حوالي 50 ألف لاجئ سوري يعيشون في المناطق المتاخمة للحدود التركية، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة، ومعرضون للأوبئة والأمراض المعدية بسبب الظروف المعيشية الصعبة.