شباب الثورة يعلنوها : "عيد الأم" ... لـ "أمهات الشهداء"

شباب الثورة يعلنوها
شباب الثورة يعلنوها : "عيد الأم" ... لـ "أمهات الشهداء"

تليمة هذا أقل ما نفعله .. و يوسف الأمهات هن الأبطال

هيثم محمدين رسالة لكل أمراة مصرية و ياسر الهوارى دماء الشهداء فى رقابنا

كان حالنا كل عام هو تقديم الهدايا للأمهات تقديرا منا لجهودهم أو من أجل رسم إبتسامة على وجه تلك المرأة التى تسكن الجنة تحت قدمها يعبر كل منا على طريقته الخاصة بأمه فمهما حدث هى المرأة الوحيدة التى تعرفه جيدا مهما تعددت الأدوار داخل حياتنا.

عاش المصريون على أغانى جميلة غناها عمالقة الغناء من أجل الأم كات تحتوى عموما على تعظيم دورها وشرح صور من معاناتها الحياتيه إضافة إلى أن الدين الإسلامى قد إرتقى بالأم إلى مكانة لم يرتقى بها أحد آخر فقد جعل دخول الجنة شرط لها.

قامت الثورة التى كان أبطالها الحقيقيون هم أمهات الشهداء نعم هؤلاء هم أبطال الثورة الحقيقون بدءا من والدة الشهيد خالد سعيد مفجر الثورة المصرية مرور بوالدة الشهيد أحمد صالح و أحمد منصور وأخيرا والدة الشهيد كريستى و الجندى و جيكا هؤلاء حقا هم أبطال الثورة.

ضاع أولادهم منهم فى لحظة واحدة من أجل الوطن إستقبلوا رصاص الموت من أجل أن يحيا غيرهم صمدوا أمام مبارك والمجلس العسكرى وأخيرا محمد مرسى لم يكونوا من الجائعين المتشردين بل من حملة المؤهلات العليا وبعضهم لديه وظيفته ولكنه أبى أن تكون مصر ديكتاتورية وأن يعيش المجتمع عبيدا لدى هؤلاء رفض كل أشكال الظلم الواقع ولم يبخل بنفسه فى التضحية من أجل هذا الوطن.

ذهب الشهداء إلى ربهم وأملنا أن يحتسبهم شهداء وبقت تلك الأمهات التى إنفطرت قلوبها على أبنائهم والأدهى من ذلك هى ما رأته من براءة من تسببوا فى قتل أبنائهم بل وجلوس من تسبب فى مقتل جيكا و الجندى على سدة الحكم كرئيس لكل المصريين وغياب القصاص كان هو الشئ المؤلم وإن كانوا مثابرين على الحق محتسبين أبنائهم مرددين شعارات مكلمين.

فى هذا العيد بالتحديد أطلق الثوار صرخة تهنئة إلى أمهات الشهداء كل واحدة من أمهات الشهداء هى أم لهم كنوع من التقدير ومن إثبات أن الحق مازال فى أيدينا وإننا أوفياء لدم الشهداء لن نتركهم هكذا وفى هذا اليوم سنقول لهم كل عام وانتم بخير.

الدعوة لاشك إنها كريمة خاصة فى تلك الأجواء المليئة بالعنف والتى تتسبب فى إراقة الدماء فتكون تلك الزهرة هى من جانب الثوار الحقيقون وتكريم حقيقى مع أمهات فقدوا أبنائهم.

و قال خالد تليمة الناشط وعضو التيار الشعبى ، : إننا نقول لكل أم فقدت إبنها فى الدفاع ضد الظلم والطغيان سواء فى عصر مبارك او المجلس العسكرى أو عصر الإخوان كل عام وأنتى بخير ونحن أولادك جيمعا فقد فقدتى ولدا ليأتى إليكى شباب مصر جميعا لذلك لا أريدك أن تحزنى وأريد أن تعلمى إن ابنك علمنا معنى الوفاء وترك لكى رجالا مخلصين.

وأضاف تليمة إن إحتفالنا بأمهات الشهداء هو فخر لنا ليس شيئا آخر فهؤلاء يستحقوا أكثر من ذلك فى عصر مرسى الذى أفرج عن القتلة وأهمل أهالى الشهداء أبطال الثورة الحقيقون.

وقد أعلن محمد يوسف الناشط السياسى والمتحدث بإسم حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية ، أن اليوم هو عيد أم كل شهيد فقدت أبنها من أجل النضال فى تحرير البلاد من الأنظمة الفاسدة التى تولتها ومازالت تتولاها سواء مبارك أو المجلس العسكرى أو مرسى وإننا نفعل ذلك ليس من أجلهم بل هو شرف لنا فهم الكاتب الحقيقى لتلك الثورة وما نحن إلا تكملة لتلك المسيرة.

وقال هيثم محمدين الناشط والقيادى بحركة الإشتراكيين الثوريين ، أن الأمهات ، هن الأكثر إيمانا وصلابة فى هذا المجمتع لم يبيعوا ضمائرهم ولم يستسلموا بل ظلوا مثالاً للنضال الذى عرف عنهم منذ خلقت الأرض وها هى المرأة المصرية التى يحاولون جلوسها فى البيت من خلال تيارات متطرفة لا ترى فيها إلا مجرد متعة فتلك المراة والأم هم مثال حى للنضال ولا بد أن يعلم الجميع إننا اليوم نقدم لها كلمات ولكنها فى الحقيقة تستحق الكثير.

أما ياسر الهوارى الناشط السياسى وعضو حزب الدستور ، فقد قال لكل أم فقدت أبنا لها نقول لكى أن دمائهم لن تضيع هدرا ونقسم على ذلك أن الأمر لن يمر حتى ولو طال الزمان وسنقولها لأولادنا حتى يتم القصاص وإذا كان الأمر قد طال فلابد أن له نهاية.

وأضاف الهوارى كل عام وكل أم شهيد طيبة وأقول لها أعذرينا لأننا لم نستطع حتى الآن أن نفى بالوعد ونأتى بحق الشهداء ولكن هذا لا يعنى بأى حال من الأحوال إننا تركنا القضية فنحن مستمرين إما أن نلحق بهم وإما أن يأتى حقهم وأقول لهم اصبرو وصابروا.

يحتفل الثوار بأهالى الشهداء ليصبح عيد الأم ثورياً بكل ما تعنيه الكلمة كل عام وأمهات مصر بخير صابرات محتسبات ولعل الله ان يقبلنا جميعا شهداء.