بوتين يفتتح أول مدرسة لتدريب "البنات" عسكرياً (صور)

منوعات


تعتزم مدارس بوتين المتخصصة في التدريب العسكري للفتيات التوسع، لتشمل مناطق جديدة في شبه جزيرة القرم وشبه جزيرة البحر الأسود.

وتقوم هذه المدارس بتدريب البنات على النظم العسكرية، بما في ذلك التعامل مع البنادق والقنابل اليدوية.

وقد نما جيش "شباب فلاديمير بوتين"، إلى 192 ألفاً و500 عضو منذ تأسيسه في مايو 2016، حيث يتم تدريب البنات والأولاد بشكل منفصل.

ويقول منتقدو هذه المنظمة إنها علامة على زيادة العسكرة في روسيا ويشبهونها بـ"شباب هتلر".

ويسعى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى "تطوير تعليم البنات في المؤسسات التعليمية العسكرية قبل الجامعية في مناطق البلاد"، وفقا لتقارير وكالة ريا نوفوستي.

كما يفكر في فتح مدرسة داخلية عسكرية مخصصة للفتيات في ميناء سيفاستوبول البحري في البحر الأسود.

ويقول الجنرال، الذي غالباً ما يقضي العطلات مع بوتين: "لدينا نظام متطور جدًا من التعليم قبل الجامعي، ونود تطوير مدارس للبنات في المناطق".

ويشير: "في موسكو هناك مدرسة داخلية للبنات تتبع لوزارة الدفاع، حيث تدرس الفتيات ويبدين مهارات مذهلة. ونفكر في نقل الفكرة إلى مدينة سيفاستوبول".

وفي رحلة قام بها مؤخرًا إلى توفا الجبلية، وطنه الأم في سيبيريا، قال وزير الدفاع الروسي إنه يفاخر بأكاديمياتهم العسكرية، للأولاد وكذلك الفتيات، ووصفها بأنها "الأفضل في العالم".

وقال: "وفقا لتعليمات القائد الأعلى (بوتين)، فقد تم خلال السنوات الخمس الماضية، فتح تسع مدارس رئاسية (عسكرية) في البلاد، مع حوالي 3000 طالب يدرسون فيها".

وتاريخياً تعود المدارس الجامعية الروسية إلى عام 1732 تحت الإمبراطورة آنا، ابنة بيتر العظيم، استناداً إلى النموذج البروسي.

وفي العصر السوفيتي، تم إنشاء مدارس النخبة للأيتام وتدريبهم كطلاب في المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية، تمهيداً لضمهم لجهاز المخابرات السوفيتي.

وكان الهدف من ذلك هو أن هؤلاء المجندين سوف يوجهون ولاءهم ليس لأي أحد سوى الخدمات السرية التي سوف يطلعون بها.

وقد شملت أكاديمية بوتين العسكرية للفتيات بعض الأيتام، ولكن هناك أيضا بنات من أسر الجيش والخدمات السرية.