تأجيل محاكمة مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت في سرقة لحن أغنية "أول حياتي ياما"
قررت المحكمة الاقتصادية، اليوم، تأجيل محاكمة مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت في سرقة لحن أغنية إلى جلسة 2 سبتمبر، للفصل دون سماع أقوالهم بعد تغيبهم لثاني جلسة على التوالي.
وقال سامح قناوي، محامي الملحن حسن دنيا، إن مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت تغيّبا عن ثاني جلسة لاتهامهما بسرقة لحن أغنية "أول حياتي ياما" على التوالي بعد أن قررت هيئة المحكمة حضورهما بشخصيتهما.
وفي وقت سابق، قرّرت النيابة العامة إحالة مسلم ونور التوت ضمن 5 من مؤديي المهرجانات إلى المحاكمة، بتهمة استخدام لحن أغنية “أول حياتي ياما” للملحن حسن دنيا، دون الرجوع إلى مالكها.
وكان المحامي سامح قناوي، وكيلًا عن الملحن حسن دنيا، تقدّم ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه 5 من مؤديي المهرجانات بسرقة لحن أغنيته.
وجاء في البلاغ، أن صناع مهرجان “أنا قلبي عايز صرمة”، محمد رجب عبد المنعم السيد وشهرته (حمو الطيخا)، ونور أسامة السيد محمد، شهرته (نور التوت)، ومصطفى زكريا محمد، وشهرته (مسلم)، وأحمد عبد الجبار محمد قاسم، وشهرته (فليو)، وإسلام مجدي محمد عبد العزيز، وشهرته (كابونجا)، وشركة الهرم للإنتاج الفني، سرقوا ألحان موكله حسن دنيا، دون إذن منه، واستخدموا الألحان الخاصة في صناعة محتوى غنائي بشكل لا يليق بالآداب العامة والذوق العام للمجتمع المصري الذي يسيئ للفن المصري والعربي.
وأضاف، أن المتهمين استغلوا نجاح أغنية “أول حياتي ياما”، وهي من ألحان موكله، حيث قاموا بتركيب المهرجان الخاص بهم على نفس الألحان الخاصة بموكله للوصول إلى أعلى مشاهدة على القناة الخاص بهم على موقع “يوتيوب”.
وتابع البلاغ: “المتهمون استخدموا أسوأ الألفاظ والمعاني والكلمات، وجاءت الأغنية بعنوان (قلبي عايز صرمة)، ما يشكل جريمة مكتملة الأركان، حيث تخدش الكلمات الحياء العام ولا تليق بالمجتمع المصري”.
وأشار قناوي إلى عدم خضوع كلمات الأغنية للمصنفات المصرية، قبل طرحها على المستمعين، ما يهدد الذوق العام للمجتمع المصري والآداب العامة، وهو ما يشكل الخطر على أبناء المجتمع المصري، والذي تعلق بألحان موكله حسن دنيا.
وتابع المحامي في بلاغه: "مثل هذه الأفعال تمثل جريمة تعدي على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري يعاقب عليها القانون المصري، في المادة 25 من قانون 175 لسنه 2018، والتي تنص على (يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع).
واختتم المحامي، قائلًا، “تضرر موكلي حسن دنيا بصفته الملحن وصاحب الحق في الألحان التي تم سرقتها، وهو ما يعاقب عليه القانون رقم 82 لسنة 2002 الخاص بالحقوق المليكة الفكرية”، وطالب مقدم البلاغ باتخاذ اللازم قانونًا ضد المشكو في حقهم وفتح باب التحقيق.