بالفيديو | موسى أبو مرزوق: اقتحام حماس للسجون المصرية "كلام فارغ"

أخبار مصر

بالفيديو | موسى أبو
بالفيديو | موسى أبو مرزوق: اقتحام حماس للسجون المصرية "كلام

قال الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن السجون في مصر بها ما يقارب من المليون سجين ومنتشرة في كل محافظات مصر تقريبًا ولو نقلنا كل سكان قطاع غزة لا يستطيعون إقتحام السجون المصرية وإخراج ما بها من سجناء.

جاء ذلك خلال حوار خاص له مع برنامج ستوديو البلد الذي تقدمه الإعلامية دينا رامز علي قناة صدى البلد مشيرًا إلى أن ما تردد عن دخول قوات من حماس لاقتحام السجون وتهريب السجناء يمثل استهانة بالأمن المصري بدرجة كبيرة ولعلي أسأل لماذا لم يذكر اسم متهم حمساوي واحد في هذه القضية وأنه كسر سجن؟

وتابع: قصة السجون المصرية وما حدث لها في الثورة معروفة وذلك إما أن الأهالي قاموا بذلك أو من داخل السجون نفسها وحادثة اللواء البطران شاهدة على ذلك .

واستطرد موضحًا: 6 فلسطينيين كانوا مسجونين في السجون المصرية والجيش الثاني المصري ألقي القبض علي أربعة منهم عقب هروبهم وظلوا محتجزين لمدة 4 أشهر وحماس لا تعلم المكان الذي سجنوا فيه.

وأضاف: هؤلاء الستة لم يكونوا متهمين في شيء ولم تكن هناك قضايا ضدهم وكل مرة كانوا يعرضون على القضاء ويأمر القاضي المصري بالإفراج عنهم ثم يعادون للسجون مرة أخرى ولذلك لم يكن هناك داعي لاقتحام السجون وتهريبهم وما يقال عن ذلك كلام فارغ لأن حماس اقتصر فعلها العسكري علي مقاومة العدو الصهيوني.

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن علاقة حماس بالنظام المصري السابق كانت مبنية علي الأمر الواقع,حيث أن النظام السابق لم يعترف بحماس ولم يكن سعيدا بفوزها في الإنتخابات.

,مشيرا إلي أن النظام المصري السابق رأي في فوز حماس تدعيم لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ويصب في مصلحتها وسيجعل الجماعة أكثر قوة.

وتابع:هناك سبب أخر لعدم رضاء النظام المصري السابق عن حماس حيث أنه كان مؤمنا بخيار التسوية السياسية مما جعل موقفه مواجها لموقف حماس وخياراتها لكن الواقع السياسي فرض علي النظام المصري السابق التعامل مع حماس حيث كانت تسيطر علي قطاع غزة ولا بد من التعامل معها .

وقال أنه ومنذ 2007 وحتي الأن شنت إسرائيل 3حروب علي قطاع غزة في 2007 و2008 و2009 والحرب الأخيرة فى 2012 وذلك لإزاحة حماس وكسر قوتها في قطاع غزة, كما أن الحرب الثانية أعلنت من القاهرة علي لسان تسيبي ليفني وزيرالخارجية الإسرائيلية السابقة .

وإستطرد: لم تكن الحكومة المصرية تقف علي مسافة واحدة بين حماس وفتح حينما فتحت ملف المصالحة الوطنية بعد الحرب الأولي وكانت تقف بجانب السلطة الفلسطينية في منطلقاتها وسياساتها بشكل كلي .

وأضاف: لا يجرؤ أحد علي تهديد مصر ولا توجد عاصمة للمصالحة الفلسطينية سوي القاهرة وكثير من الأزمات التي حدثت في المنطقة كانت بسبب غياب السياسة المصرية والدور المصري حيث إحتلت العراق وبيروت وإنقسم السودان وغيرها من المشاكل .