بعد سحق ترامب محادثات السلام.. أمريكا ترسل سفينة حربية نووية إلى كوريا الشمالية

كوريا الشمالية والولايات المتحدة تقفان على شفا الحرب العالمية الثالثة مع تهديد كلاهما بمسح الآخر من الخريطة.

وقد شهد التهديد الأخير للطاغية كيم له تهديدا بإطلاق صاروخ نووي على قلب أمريكا، الأمر الذي من شأنه أن يسبب دمارا شاملا.

وهدد دونالد بالقضاء على المملكة المارقة إذا لم تتخل عن النووي، وقال لوزير خارجيته ريكس تيلرسون الا يكلف نفسه عناء محاولة التحدث إلى "الرجل الصاروخ الصغير".

الآن، تخطط الولايات المتحدة لزيادة الضغط العسكري على الدولة المستبدة من خلال إرسال واحدة من أكبر مجموعاتها المهاجمة، "يو إس إس" رونالد ريغان.

وأكد مسؤول في البحرية الكورية الجنوبية، "أننا بصدد مشاورات مع الولايات المتحدة حول خطة لمجموعة ضربات الطائرات بقيادة "يو إس إس" رونالد ريغان التي تعمل بالطاقة النووية للعمل في بحر الشرق في 15 اكتوبر".

هذه الخطوة لا بد أن تغضب الحاكم البدين وتجعل العلاقات أسوأ من ذلك.

وقد تسببت حاملة الطائرات الأمريكية السابقة في الإبحار في المياه بالقرب من كوريا الشمالية في اندلاع الصراع.

وهدد الشمال بضربة يو إس إس كارل فينسون من الماء إذا أطلقت صاروخا واحدا.

وردا على ذلك، قال الأميرال هاري هاريس، إنه سيتم إسقاط أي صاروخ يطلق من الدولة المستبدة، مضيفا "إذا كان يطير، فإنه يموت".

وتعتزم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إجراء تدريبات مشتركة على الصواريخ البالستية الشمالية وكذلك التدريب على الحرب ضد الغواصات.