دورات تثقيفية لأمناء الشرطة والأفراد لترسيخ قيم حقوق الإنسان

حوادث

بوابة الفجر

أقامت وزارة الداخلية دورات تدريبية وتثقيفية عديدة لأمناء الشرطة والأفراد، هدفها ترسيخ قيم حقوق الإنسان واحترامها، والتحذير من اللجوء للعنف أو التعذيب، وتأكيد وجود عقوبات رادعة لبعض الحالات الفردية التى تجنح للعنف، والتى تنأى عن تطبيق سياسة وزارة الداخلية الرامية لاحترام المواطن وصون كرامته.

الدورات والمحاضرات التى نظمتها الوزارة، بدأت داخل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، تمهيدا لتعميمها على كل القطاعات والإدارات الشرطية، إذ تم طرح رؤية إعداد برنامج دورة تدريبية، بالتنسيق مع مصلحة التدريب، وكلية التدريب والتنمية، لتنمية المهارات فى مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية والقيم المهنية السلوكية بصورة دورية لحصول كل الأفراد والعاملين المدنيين على الدورة.وعلى صعيد محتوى الدورة، أُعدت دراسة بآليات وإجراءات تنفيذية لمعالجة أساليب تأهيل أفراد الشرطة فى التعامل مع المواطنين، نظرا لتزايد التحديات الأمنية، وعُقدت الدورة التدريبية لتنمية مهارات الأفراد فى مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، وركزت على دراسة العلوم الإنسانية والاجتماعية وحقوق الإنسان، والمعاملة فى الإسلام، والقيم المهنية والسلوكية لرجل الشرطة، وحالات وضوابط استخدام السلاح، وصلاحيات رجل الشرطة طبقا للقانون، وجرائم الضرب والتعذيب فى القانون المصرى، والتعرف على الإسعافات الأولية، وقواعد القبض وحالات التلبس واستخدام السلاح، وفن التعامل مع المواطن، وتم عقد اختبارات للدارسين لتحديد أوائل الفرقة التدريبية.

فى هذا الإطار، قال اللواء قاسم حسين، مساعد وزير الداخلية، إن هناك اهتماما من كل قيادات الوزارة بتلك الدورات، لرفع الكفاءة والتأهيل الجيد وصقل الخبرات للأفراد والمدنيين، ما ينعكس إيجابيا لصالح العمل، مشيدا بانضباط الأفراد والمدنيين خلال فعاليات الدورة، ومنوها بأهمية التواصل المجتمعى بين الجميع، مشددا على أهمية تحقيق أكبر استفادة من اللقاءات بالدورة.

من جانبهم، أكد المشاركون فى الدورات استفادتهم من هذه الفعاليات التدريبية، وإيجابية المحاضرات ودورها فى زيادة إدراكهم لبعض الأحداث الداخلية والخارجية، ومساعدتهم فى التغلب على الضغوط والمشكلات اليومية المصاحبة للعمل، فضلا عن إيجابياتها فى صقل معلوماتهم ومعارفهم بشتى العلوم  القانونية، والاجتماعية والإنسانية.