الطليعة الوفدية بالفيوم تدين الأعتداء علي المتظاهرين وتصف نظام الأخوان بالأسوء من نظام مبارك

إنتقدت حركة الطليعة الوفدية الجديدة بالفيوم في بيان لها ، قيام وزارة الداخلية بسحل مواطن من المتظاهرين أمام قصر الإتحادية أمس ، وطالبت الحركة بإقالة وزير الداخلية فورا بعد وقوع العديد من المتظاهرين بين شهيد وجريح بسبب الشرطة وتعاملها بعنف مع المتظاهرين السلميين وقيامهم بحرق خيام المعتصمين أمام الإتحادية .

وأكد ميشيل ميلاد القيادي بالحركة أن الداخلية أن تقف موقف السلطة المحايدة التى تنفذ القانون وتحافظ على ارواح المواطنين بدلا من الإنحياز إلى أى فصيل سياسى بعينه ، حتى لا تعود شرطة مبارك إلى سابق عهدها يكون كل همها حماية النظام فقط.

وإستنكرت الحركة اللغة التى تتحدث بها جماعة الإخوان المسلمين وقادتها فى بياناتها ، وادانت قيام حزب الحرية والعدالة توجيه اتهامات للمتظاهرين بالفيوم بمحاولة إقتحام مقر الحزب وأنها ذكرت بعض الأسماء من ممثلى القوى السياسية المعارضة وتضمنت تصنيف للمتظاهرين بذكرها أن بعض الأقباط كانوا مع المتظاهرين الذين هاجموا مقر الحزب

وهو ما يؤكد على عنصرية الخطاب السياسى للحزب وجماعته والذى جاء تأكيدا لنهج خيرت الشاطر عندما قال فى مؤتمر صحفى له من قبل بأن من يتظاهرون أمام الإتحادية معظمهم من الأقباط

وأضافت الحركة في بيانها رفض هذا النهج والذى قد يؤدى إلى إحتقانات طائفية وتمثيل خطورة على وحدة البلاد ، مشيراً إلى أن الكل مصريين ولا يجب التفرقة بينهم وإنتهاج نفس نهج النظام السابق .