جماعة الاخوان المسلمين تتهم الاعلام بالتحريض وشحن الشعب علي الكراهية

أخبار مصر

جماعة الاخوان المسلمين
جماعة الاخوان المسلمين تتهم الاعلام بالتحريض وشحن الشعب علي

علقت جماعة الاخوان المسلمين في بيان لها اليوم السبت، على الأحداث التي وقعت في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير 2011 بأن الشعب يسعي لجني بعض ثمار ثورته العظيمة في يناير 2011م، استكمالا لمسيرته الديمقراطية وإقامة لمؤسساته الدستورية، وإقبالا من المخلصين للعمل والبناء وتقديم الخدمات والدعم للطبقات الفقيرة وتحسين مرافق الدولة وتوفير مناخ الاستثمار، والتقدم على طريق نشر الأمن بين المواطنين في ربوع البلاد، واستكمالا للثورة وأهدافها وفي مقدمتها القصاص للشهداء من القتلة،

فوجئت جماهير الشعب بمن يسعى كي يحول الأمل إلى كابوس، والفرح إلى مأتم، ويثير الرُّعب والإرهاب في كثير من البقاع، عن طريق التحريض على التخريب واستخدام العنف والبلطجة، والاعتداء على دواوين المحافظات ومجالس المدن وأقسام الشرطة، وحرق ملحق المجمع العلمي وهيئة السكك الحديد وقطع الطرق وقطع خط المترو ونفق الأزهر وكوبري أكتوبر، ومنشآت عامة وخاصة، علمًا بأن بعض المقرات تقع في عمارات سكنية، الأمر الذي هدَّد حياة السكان، إضافة لتعطيل مصالح الناس في كثير من المحافظات .

واشار بيان الجماعة بإن أهمّ ما يَّميز ثورة 25 يناير 2011م هو سلميتها وعدوان النظام السابق عليها وقتل الشهداء، والآن نجد اعتداء جماعات البلطجة ومليشيات العصابات السوداء التي ظهرت أخيرًا على الشرطة وعلى الأفراد والمؤسسات الحكومية والممتلكات العامة والخاصة .

فيما قامت الجماعة بالتأكيد علي إن الإعلام مضلِّل ومازال يُشحِن الناس بالكراهية ضدَّ النظام ويحضُّهم على الخروج على الشرعية، بل وينشر خطط التخريب قبل تنفيذها بأيام يشير إلى أن هناك من دبَّر لهذا الأمر وموَّلَه وكرَّره في عدد من المحافظات،

واشار البيان أن صمت الأحزاب السياسية المعارضين عن إدانة هذه الجرائم، بل وترحيب بعضهم بها شماتة في بلدنا مصرنا العظيمة والشعب المصري الأصيل يقطع بأنهم يمنحونها الغطاء السياسي والتأييد الضِّمني .

وتقدمت الجماعة بالتحيَّة لأفراد الشرطة الذين أدّوا وبذلوا أقصى ما في وسعهم، ودافعوا عن المؤسسات والأرواح والممتلكات أمام المخربين الفوضويِّين .

وأكدت الاخوان المسلمين إن تحقيق أهداف الثورة مسئوليتنا جميعًا، فلا بد من إدانة أولئك المفسدين من كل أفراد الشعب ومحاسبتهم وفقًا لأحكام القانون؛ حيث لا يُعقَل أن يدَّعي هؤلاء أنهم يطالبون بحقوق الشهداء عن طريق إضافة مزيد من الشهداء والضحايا بغير حق .