"روحاني" يطلب من أوروبا عدم الوقوف بجانب "ترامب"

عربي ودولي

الرئيس الإيراني
الرئيس الإيراني

اتهم الرئيس الايراني حسن روحاني الذي يقسم اليمين اليوم السبت الولايات المتحدة بمحاولة تقويض اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية وحث الدول الأوروبية على عدم التعاون مع واشنطن.

وكما أوردت وكالة أنباء "رويترز"، في نسختها الإنجليزية، فإن "روحاني"، الذي أُعُيد انتخابه بشكل حاسم في مايو بعد أن وعد بفتح إيران أمام العالم وخلق المزيد من الوظائف، سيحلف اليمين أمام البرلمان في طهران بحضور كبار الشخصيات من بينهم شخصيات أوروبية بارزة.

ونقلت وكالة أنباء تسنيم عن "روحاني" قوله: إن "الانتهاكات المتكررة للولايات المتحدة لإلتزاماتها والجزاءات الجديدة التي فرضتها على إيران تركت أثرًا سلبيا على الرأي العام الإيراني ويمكن أن تعرقل تنفيذ الاتفاق النووي". 

وقد كثف "روحاني" جهوده لحماية الاتفاق - وهو أكبر إنجاز لولايته الأولى - ضد عودة واشنطن إلى سياسة إيران العدوانية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام منصبه.

وكان قد صوت مجلس الشيوخ الامريكي في أواخر يوليو الماضي لفرض عقوبات جديدة على إيران وروسيا وكوريا الشمالية. 

وتستهدف العقوبات برنامج إيران للصواريخ، فضلا عن قضايا حقوق الإنسان.

وقالت إيران إن العقوبات الأمريكية الجديدة تخرق شروط الاتفاق النووى وتعهدت برد فعل "متناسب".

وقال "روحاني" فى اجتماع مع رئيسة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، فيديريكا موغيريني فى طهران، إن وجود كبار الشخصيات الأوروبية فى مراسم حلف اليمين أظهر أن أوروبا عاقدة العزم على توسيع العلاقات مع طهران بالرغم من الضغوط الأمريكية.

كما نقلت "تسنيم" عن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قوله في اجتماعه مع موغيريني، إن "ترامب يحاول تدمير الاتفاق النووي على حساب إيران ويجب أن تكون أوربا واعية بذلك".

كما طالب علي أكبر ولايتي، وهو كبير مستشاري المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، أوروبا "باتخاذ سياسة أكثر استقلالية تجاه إيران".

مراسم
ومن بين الذين يحضرون مراسم اليمين الدستورية لـ"روحاني" من كبار المسئولين الأجانب: وزير الخارجية الفرنسي جان ايف دريان، ووزير الخارجية الألماني مايكل روث، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليستير بيرت.

وذكرت الشرطة، أنه تم رفع حالة الاستعداد الأمني فى العاصمة إلى أعلى مستوى، وفقا لما ذكرته الشرطة بعد شهرين من قيام مسلحين مرتبطين بتنظيم "داعش" بالهجوم على البرلمان وضريح آية الله الراحل خميني، والذى أسفر عن مصرع 17 شخصا.

وقال نائب "روحاني" يوم الاربعاء، إن روحاني سيبقي على وزيرين مهمين في ولايته الثانية، وهما: وزير النفط بيجان زنقانه الذي عزى إلى حد كبير إبرام اتفاق مع شركة توتال الفرنسية الكبرى، ووزير الخارجية ظريف، كبير المفاوضين الايرانيين في الاتفاق النووي.