الملكة فيكتوريا..من أهم ملوك بريطانيا

الفجر الطبي

الملكة فيكتوريا
الملكة فيكتوريا

ولدت ألكسندرا فيكتوريا في الرابع والعشرين من مايو عام 1819م، وتوفيت في الثانى والعشرين من يناير عام1901م وتنتمى فيكتوريا إلى الأسرة الهانوفرية ذات الأصول الجرمانية، وكانت فيكتوريا آخر حاكم بريطانى يترك بصماته على الحياة السياسية فى البلاد وحكمت الملكة بريطانيا العظمى وأيرلندا من1837 وحتى وفاتها، لقبت بإمبراطورة الهند عام1876والجدير بالذكر أن فيكتوريا حكمت ستة وثلاثين عامًا وسبعة أشهر حتى أصبحت فترتها الأطول في تاريخ الحكم في بريطانيا. وقد سُميت الفترة التاريخية التي بلغت فيها بريطانيا أوجها على اسمها: العصر الفكتوري. شهدت بريطانيا في عهدها ثورة صناعية، سياسية، علمية، ثقافية، بالإضافة إلى المجال العسكري ولعل أهم ما يميز تلك الحقبة هى اتساع رقعة الإمبراطورية الإنجليزية.

تزوجت من ابن عمتها الأمير ألبرت ورافقها فى مشوار حياتها بسعادة بالغة وكانت تحبه كثيرا، فأنجبت منه تسعة أولاد، ومن شدة حبهما قررا سويا زيارة شوارع مدينة كوبنرج الإنجليزية فأمرت برش تلك الشوارع بماء الكولونيا احتفالا بزيارتهما الأولى للمدينة، وبالفعل تم ذلك حتى صارت جميع الشوارع معطرة لاستقبال الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت.

عند زواج الملكة فيكتوريا من الأمير البرت تلقت هدية قالب جبن شيدر عملاق، وكان وزنه أكثر من 500 كجم وتم جلب الحليب المصنوع منه من 750 بقرة، وقد قبلت الملكة الهدية. وبالرغم من طلب المزارعون الذين صنعوا ذلك القالب من الملكة عرضه إلا أنها وافقت على طلبهم، ولكن بعض انقضاء المعرض رفضت الملكة أن تقبل ذلك القالب مرة أخرى.

هُددت حياة اللملكة فيكتوريا 7 مرات على الأقل، وكانت أول محاولة اغتيال في عام 1837 وذلك بعد فترة قصيرة من جلوسها على العرش، وقام بها رجل أدعى أنه الوريث الشرعي لجورج الرابع، وأنه وريث العرش. وفي عام 1840 حاول رجل إطلاق النار عيلها لأنه لا يعتقد أنه من المناسب أن تدير امرأة إنجلترا، وفي عام 1872 حاول إيرلندي بمسدس إجبارها على توقيع وثيقة من شأنها أن تحرر إيرلندا من إنجلترا. 5- علاقة متوترة بابنائها رزقت المكلة فيكتوريا بتسعة أطفال من الأمير ألبرت، ومع ذلك كانت تكره كونها حاملا، كما كانت لا تحب الرضاعة الطبيعية وتطلق عليها الممارسة المثيرة للاشمئزاز، وكانت قاسية على أطفالها وكانت علاقتها سيئة للغاية بابنها البكر بيرتي، (والذي عُرف لاحقًا باسم إدوارد السابع)، وعندما بلغ بيرتي 19 عام تدرب مع الجيش في إيرلندا وعثر عليه في السرير مع عاهرة، وذهب بعدها الأمير ألبرت ليراه حيث عاد بعدها مريضا، وتوفي بعدها بثلاث أسابيع، وحملت الملكة فيكتوريا ابنها بيرتي مسئولية وفاة زوجها لبقية حياتها.