ضربات صاروخية أمريكية تسفر عن مقتل 13، بينهم احد قادة لجان المقاومة الشعبية في باكستان
نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه قال مسؤولو المخابرات والسكان ان ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار في شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود الافغانية قتلت 13 شخصا الخميس، بينهم قائد أحد النشطاء البارزين الذي كان في هدنة مع الجيش الباكستاني.
وقال خمسة مسؤولون أمنيون باكستانيون ان القائد، مولوي نذير، كان من بين تسعة أشخاص قتلوا في هجوم صاروخي على منزل في قرية بلدة انجور أدا في منطقة جنوب وزيرستان القبلية صباح يوم الخميس. وتحدث المسؤولون شريطة عدم ذكر اسمهم لأنهم غير مخولين لإطلاع وسائل الإعلام.
يثبت موت نذير المسألة الخلافية بين واشنطن واسلام اباد، والذي يعتقد أنها تضرب معاهدة عدم الاعتداء مع نذير قبل العملية العسكرية الباكستانية عام 2009 ضد المتشددين في وزيرستان الجنوبية. بينما نال نذير عداء الولايات المتحدة بشن هجمات ضد القوات الأمريكية في أفغانستان، يري الجيش الباكستاني القادة مثل نذير كمفتاح للحفاظ على السلام في الداخل لأنهم لا يهاجمون أهدافا باكستانية.
وقال سكان في بلدة انجور أدا ، وانا، أكبر بلدة في وزيرستان الجنوبية، حد سواء أنهم سمعوا مكبرات الصوت في المساجد تعلن وفاة نذير، و كان من المقرر عقد مراسم الجنازة في وقت لاحق الخميس. و سيكون من الصعب التحقق من تقارير عن سقوط القتلى بشكل مستقل، و نادرا ما تعلق الولايات المتحدة بشأن برنامجها بدون طيار السري.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن تنصب الشكوك على الفور على المتشددين الذين كانوا يتنافسون مع نذير على السلطة في جنوب وزيرستان.
