الفجر ترصد أمنيات الإسماعيلاوية للعام الجديد


ساعات قليلة تفصلنا عن نهاية عام وبداية آخر، تختلف فيه امنيات المواطنين، فمنهم من يرغب فى استقرار سيلسى للبلاد، ومنهم من يحلم بوظيفة، وآخر يرغب فى أن يرى البلاد فى حالة من الوفاق والعمل لتحقيق النهضة التى يرجوها كل مصرى، بوابة الفجر استطلعت أمنيات المواطنين بالإسماعيلية للعام الجديد.

فى البداية يقول محمد أنور ترك أمين الشباب بحزب جبهة التحرير القومية العام الجديد يكون اكثر هدوءاً من العام المنقضى، حيث شهد عام 2012 أحداث مؤسفة وساخنة، وإعادة حق شهداء الآلتراس الأهلاوى، وأن تستوعب القيادة السياسية كافة قوى المعارضة، وأن يكون الرئيس محمد مرسى رئيساً لكل المصريين وليس لفصيل بعينة، إضافة لتحالف جميع قوى المعارضة.

أما محمد عبد المجيد مدرس فقال أنه يتمنى أن يعيش المصريين جميعاً فى أمن وإستقرار، وأن ينتعش الإقتصاد المصرى، وأن يجد حكومة قويه لمصر تساعد رئيس الجمهورية فى بناء مصر الجديدة، وتنفيذ مشروع النهضة لكى يعم الخير على المصريين جميعاً، وبالنسبه للعالم الإسلامى فقال أنه يتمنى الوحدة لجميع الفصائل الفلسطينية، والنصرة لشعب سوريا الشقيق على السفاح بشار الأسد وأن يعم الأمن والإستقرار العالم أجمع.

ويحلم محمد عطيه طالب بكلية الطب بأن يسود الخير والإستقرار أنحاء البلاد، وأن يتم تحقيق طفره رهيبة فى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وأن يتم توفير كافة احتياجات المستشفيات وتأمينها ليتمكن الأطباء من أداء واجباتهم.

أما فتحى محمد إدارى بالتربية والتعليم فتمنى الإستقرار والهدوء للبلاد، وأن يتم تحسين الأحوال المعيشية للفقراء وأن تختفى ظاهرة التسول، بحيث يكون جميع أبناء الوطن فى مستوى معيشى مناسب.


وأكد السيد حسن سيد أحمد مزارع أنه يحلم بتوفير الدولة للأسمدة بأسعار مناسبة للفلاح، وقيام الدولة بتسويق منتجات الفلاح لتعويضه عن أى خسائر، وتوفير معاش مناسب يمكنه المعيشة منه، عندما يصل لمرحلة عد القدرة على العمل.

وقال سامح عريف محامى أنه يتمنى أن يعم الأمن والإستقرار أنحاء البلاد، وأن يحفظ الله البلاد من شر الفرقة والخلافات، التى تهدد تقدم البلاد، متمنياً على المستوى الشخصى أن يرضى عنه الله ويكون له أقرب.


أما الدكتور عمرو مصطفى المدرس بكلية التربية جامعة قناة السويس ، وأمين لجنة التثقيف والتدريب بحزب المصريين الأحرار، فأعرب عن أمنيته أن يعم الخير جميع أنحاء الجمهورية، وأن يتم العمل السياسى بالتقارب لا التناحر، وتقريب وجهات النظر، وصحوة الضمير لدى الجميع سواء التيار الإسلامى أو الليبرالى، وأن يكون الإنتماء للوطن لا للجماعة، دون انهاء لحكم الإخوان ولكن بتغيير شكل إدارة البلاد، وتقريب وجهات النظرالوطنيه، وإنتخاب مجلس نواب حقيقى بدون تزوير يمثل الشعب وإرادته الفعلية، دون البحث عن الحصانة.

وتمنى جمعه العزبى مدرس أن تستقر الأمور فى البلاد، وأن يخضع الجميع لصوت العقل ويتم تغليب المصلحة العليا للبلاد على المصالح الشخصية.

أما محمد الشامى خريج كلية تربية فأكد على مطالبه وزملاءه بأن تكون التعيينات بالتربية والتعليم بأقدمية التخرج، رحمة بمن تخرجوا ويعملون بمحطات البنزين، مؤكداً أن هذه أمنيته وجميع زملاءه من الخريجين.