الصلح بين عائلتى الطبل والزوينى بأسوان


أكد محافظ أسوان مصطفى السيد على أن مصر فى هذه المرحلة المصيرية تحتاج من الجميع إلى التكاتف والإلتفاف حول هدف واحد بإقامة دولة ديمقراطية حديثة تحترم الحريات والحقوق والواجبات وهو الذى لن يتأتى إلا بالسعى للصلح ووحدة الصف بين أفراد المجتمع من خلال تحقيق الوئام وتصفية النفوس والإصلاح بين الناس ..



جاء ذلك فى كلمته أمام حوالى ألفي مواطن من أهالي المتصالحين حضروا مراسم الصلح بين عائلتى الطبل والزويني بمدينة السباعية غرب بادفو والذى حضره اللواء محمد القاضي نائب مدير أمن أسوان والشيخ عبد السلام مصطفي رئيس لجنة الصلح والشيخ فارس الجزيري وعبد الفتاح عبد الغني ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والطبيعية والأمنية والدينية بالمحافظة


وأشاد محافظ أسوان بنجاح الجهود المتميزة لرجال الأمن والمشايخ في التوفيق بين العائلات المتخاصمة لوقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد .، مؤكداً علي أهمية إنهاء مثل هذه الخصومات ونبذ الخلافات وردم بؤر الدم تطبيقاً للمعاني السمحة للدين الإسلامي لإرساء دعائم الاستقرار والسلام والأمان من أجل تحقيق أمال وطموحات كافة فئات المجتمع والوصول إلي التنمية الشاملة في كافة المجالات الحياتية


ودعا محافظ أسوان جميع الأطراف المتخاصمة بالمحافظة إلى الالتفاف إلى صوت العقل والتفرغ إلى العمل المثمر فقط ، والسعي لحل المنازعات بالطرق السلمية وعودة المودة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد ..


ومن جانبه أكد الشيخ عبد السلام مصطفي على ضرورة نشر روح المحبة والتسامح والتعاون بين جموع المواطنين بمختلف قبائلهم وعائلتهم لما يعود بالنفع علي كل فرد ويحقق معه التكاتف والتصدي لأي قوة معادية من الخارج

والجدير بالذكر أن وقائع الخصومة الثأرية بين عائلتي الطبل والزويني ترجع إلي عام 2004 بسبب حدوث خلافات تجارية ومالية بين الصديقين إيهاب عبد الحافظ حسن 40 سنة من عائلة الزويني ، وأحمد إبراهيم الليثي 42 سنة سنة من عائلة الطبل ، قام علي أثرها إيهاب بطعن أحمد بسكين فسقط قتيلاً

وتم صدور حكم قضائى بالحبس لمدة 5 سنوات لإيهاب عبد الحافظ ، وخوفاً من تجدد الصراع بين العائلتين سعت القيادات الأمنية بالتعاون والتنسيق مع لجنة الصلح والقيادات الشعبية للصلح بين العائلتين وإنهاء الخصومة الثأرية .