ملكة السويد تدافع عن والدها وتتضامن اليهود

عربي ودولي


أعلنت الملكة سيلفيا ملكة السويد (68 عاما) في شريط بث على شبكة الإنترنت أن التحقيقات التي أجريت في ماضي والدها الألماني فالتر سومرلات والذي كان متهما بالارتباط بالأوساط النازية قد انتهت. ودافعت سيلفيا في شريط الفيديو الذي استمر ست دقائق عن والدها، مشيرة إلى أنه قام عام 1939 بمعاونة أحد اليهود المضطهدين من قبل الحكم النازي بالهروب إلى البرازيل «بوعيه الكامل وبقصده التام». ونشرت الملكة سيلفيا على موقع القصر الملكي السويدي مادة وثائقية وافية بشأن الماضي النازي لوالدها الذي كان يحمل الجنسيتين الألمانية والبرازيلية. وقالت الملكة التي ولدت عام 1943 بمدينة هايدلبيرغ الألمانية في شريط الفيديو انها تشعر «بالارتياح لنتائج التحقيقات التي تمت بشأن الاتهامات التي وجهت لوالدها رجل الأعمال فالتر سومرلات المتوفى عام 1990 والتي تشير إلى أنه أثرى عقب استيلائه على أملاك مستثمر يهودي كان مطاردا من النازي اسمه إفيم فيكسلر.

وكتبت الملكة في ختام كتاب تم إعداده عن هذه الوقائع ونشر على الشبكة الدولية بالتوازي مع نشره ككتاب مطبوع، حمل عنوان «الوثيقة المنسية» قائلة: «ليس لدي سبب لتغيير الصورة الحبيبة التي كونتها عن والدي».

ويرسم الكتاب نوع العلاقة التي كانت بين والدها وبين رجل الأعمال اليهودي فيكسلر الذي فرّ من برلين إلى البرازيل في تلك الحقبة.

وكانت قناة «تي.في 24» الإخبارية الألمانية اتهمت عام 2010 سومرلات بأنه استحوذ على مصنع لفيكسلر في إطار ما أطلق عليه وقتئذ «السيادة الآرية» وأنه أثرى كمورد للأسلحة إلى القيادة الحربية المتمثلة في النازيين خلال تلك المرحلة.