هجوم ألماني شرس على حسين إسميك مالك ميونيخ 1860

الفجر الرياضي

 حسين إسميك
حسين إسميك


لم تتوقف الانتقادادت بالنسبة للمستثمر الأردني - الإماراتي، حسين إسميك، الذي يقف على رأس إدارة نادي ميونيخ 1860 الألماني، منذ أول ظهور له في ميونيخ.

 

وجاءت أحدث الانتقادات التي وجهت لإدارة نادي ميونيخ 1860، وحسن إسميك، من المدرب السابق للفريق فيرنر لوران، الذي دربه بين 1992، و2001، وحافظ على تواجده في الدوري الألماني "بوندسليجا".

 

وقال لوران، بحسب ما نقل موقع "شبورت1" اليوم الإثنين: "أنا حزين جدًا ومندهش. فأنا لا أجد أي خطة لدى المسؤولين".

 

ووضع الفريق، الذي فاز بالبوندسليجا عام 1966، ويقبع بدوري الدرجة الثانية منذ 2004، حرج هذا الموسم، فهو يحتل المركز 14 من بين 18 فريقًا.

 

عقاب صحفية ألمانية بسبب لاعب جزائري

وقال المتحدث الصحفي لنادي ميونيخ، الجمعة الماضي، قبل مباراة سان باولي، لمندوبة صحيفة "بيلد" الألماني ، إنه لن يجيب على سؤالها.

 

كما رفض أيضًا الإجابة على أسئلة رئيس القسم الرياضي لجنوب ألمانيا، بصحيفة بيلد، فما كان منهما إلا أن غادرا القاعة؛ احتجاجا على ما حدث.

 

كانت الصحفية كريستينا إلفانجر، كتبت مقالاً تنتقد فيه طريقة تعامل النادي مع لاعبه الجزائري كريم مطمور، 31 عامًا، الذي يمتلك عقدًا معه حتى 2019.

 

وتمت دعوة مطمور وزوجته، إلى حفل نظمه النادي، ثم ألغيت الدعوة، وصدرت أوامر بأن يتدرب اللاعب الدولي السابق مع الفريق، الرديف بالنادي، أي اللاعبين تحت 21 عامًا.

 

وانتقد فيرنر لوران، ما فعله إسميك مع الصحفية، وقال: "لا يجوز أن تُسْكِت صحفية. هذا لا يجوز إطلاقًا. فالنادي يحتاج إلى وسائل الإعلام خصوصًا في مدينة مثل ميونيخ وحظر الصحفيين أمر سخيف وسيء".

 

لكن موقف إدارة الفريق بقيادة إسميك مع مندوبة بيلد، ليس جديدا وإنما فصل من فصول معركتها مع الإعلاميين في ألمانيا.

 

فقد قام النادي في يناير، بسحب تصاريح الاعتماد الدائمة الخاصة بمندوبي صحف "بيلد"، و"تي زد"، و"ميركور" في ميونيخ، ويتحتم على المندوبين تقديم طلب في كل مرة يريدون فيها تغطية حدث خاص بالنادي.

 

وقد انتقد اتحاد الصحفيين البافاريين "BJV" هذا السلوك. وأصدر نادي ميونيخ 1860 بيانا قال فيه إنه قام بهذه الخطوة؛ بسبب التغطية الصحفية بالأسابيع والشهور الأخيرة، "ونرى حاليًا أنه لا توجد قاعدة للتعاون المشترك".

 

وسبق ذلك أيضًا قيام النادي في نوفمبر الماضي، بمنع صحفيين من دخول مقره. وتم حظر اللاعبين والمسؤولين في النادي من التواصل مع الصحافة لانتقادها إدارة النادي بسبب إقالة المدرب كوستا رونجايك

 


طرد مندوبي فريق سان باولي من المقصورة

وواجه حسن إسميك، انتقادات أيضًا من قبل أندرياس رتيج، مدير نادي سان باولي، بعد مواجهة الفريقين السبت الماضي، والتي خسرها ميونيخ 1860 على أرضه (1-2) بعدما كان متقدما بهدف.

 

وقال رتيغ لصفحة سان باولي، إنه كانت هناك هيئة من مندوبي النادي يجلسون بمدرجات ميونيخ في مقاعد أمام إسميك، وعندما حقق فريقهم التعادل احتفلوا فرحين فجاءهم أحد المسئولين عن النظام بالمدرجات طالبا منهم الهدوء.

 

لكن عندما سجل فريقهم، هدف الفوز واصلوا الاحتفال فطلب منهم ترك تلك المقاعد والذهاب لأماكن أخرى.

 

وقال نادي ميونيخ 1860، إن تلك الأماكن كانت محجوزة للاعبي الفريق الفائزين بالبوندسليجا عام 1966 وأنه قدم للضيوف من هامبورج (مقر سان باولي) مقاعد في أماكن أخرى.

 

لكن يبدو أن الوحيد، الذي لم يكن لديه علم بهذا العرض، هو فريق سان باولي حسب "شبورت 1".