خيبة أمل مقدونية لعدم إعلان أوروبا عن موعد لبدء المفاوضات معها

عربي ودولي


صرّح الرئيس المقدوني جورج إيفانوف إنهم تعرضوا لخيبة أمل كبيرة لعدم إعلان اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي للشؤون العامة في بروكسل الاسبوع الماضي، عن تحديد موعد بدء المفاوضات بشأن انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي

وأكد الرئيس المقدوني في كلمته التي القاها أمام البرلمان في بلاده، لتقييم أنشطة الدولة على مدار العام الحالي، على استمرارهم صوب تحقيق هدف الانضمام إلى الاتحاد الأوربي، بالرغم من كل الصعوبات، لاسيما وأن هناك دعم كبير لبلاده على الصعيد الدولي.

وأوضح إيفانوف أنهم سيتعاملون بشكل إيجابي وبناء لإيجاد حل لمشكلة الإسم القائمة بين مقدونيا واليونان، مشيرا إلى أن حل تلك المشكلة سيأتي بمقترحات ليس من شأنها تهديد القومية المقدونية، ووحدة أراضيها، على حد قوله.

ولفت إلى أنهم كمسؤولين في البلاد دائما وأبدا ما كانوا ينشدون الحوار بشكل دائم مع جميع دول الجوار، مؤكدا على أن هذا أمر ضروري لتدعم جميع الدول المتجاورة بعضها بعضا، لأن الأشخاص زائلون وعلاقات الجوار هى التي ستبقى قائمة، بحسب قوله

يشار أن مقدونيا كانت قد نالت وضع مرشحة للاتحاد الاوروبي منذ 2005، لكنها لم تبدأ عملية فتح مفاوضات الانضمام بعد، لان اليونان تعرقل ذلك بسبب خلاف على اسم هذه الدولة.

يذكر ان هناك رفضا يونانيا لإسم دولة مقدونيا الذي أطلقته على نفسها بعد انفصالها عن جمهورية يوغوسلافيا السابقة في العام 1991، ويعود الرفض اليوناني إلى أسباب تاريخية ولوجود إقليم في شمال اليونان يحمل االاسم نفسه.

وقد عقد في شهر كانون الثاني/ يناير 2008 اجتماع هو الأول من نوعه في مدينة أورخيدا اليونانية لعقد مباحثات مباشرة بين اليونان ومقدونيا للتوصل إلى حل لمشكلة الإسم، وتقترح اليونان استبدال اسم مقدونيا باسم جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة .

وفي اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي للشؤون العامة في بروكسل الاسبوع الماضي، لم يعلن عن تحديد موعد بدء المفاوضات بشأن انضمام مقدونيا إلى الاتحاد الأوروبي. وسينظر المجلس إلى هذا التقرير في الرئاسة القادمة للاتحاد الأوروبي القادمة (من يناير إلى يوليو من العام القادم). وفي حال كان التقييم إيجابيا، فإن اللجنة تنوي أقتراح إجراءات المفاوضات فورية مع جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة.